كل مقالات هيا الدريدي

كيف تخطط حميتك الغذائية أذا كنت تعاني من مرض السكري

كيف تخطط حميتك الغذائية أذا كنت تعاني من مرض السكري

health3.688183

شبكة التغذويين العرب – هيا دريدي ( التغذية السريرية والحمياتالجامعة الهاشمية )

 

من أهم الأمور التغذوية في تغذية مريض السكري هو تقسيم الأطعمة إلى 3 أنواع:

  1. ذات مؤشر سكرعالي
  2. ذات مؤشر سكر متوسط
  3. ذات مؤشر سكر منخفض،

 

وترتبط زيادة تناول الأطعمة ذات المؤشر العالي بزيادة سكر الدم وعدم انتظامه. وهناك العديد من العوامل التي تتحكم في زيادة أو نقص مؤشر السكر للأطعمة، فمثلاً كلما زادت كمية الألياف في الطعام قل مؤشر السكر له، والعكس صحيح أي أنه كلما قلت الألياف زاد مؤشر السكري,  فمؤشر السكر للخبز الأبيض 70 ، بينما مؤشر السكر لخبز القمح 50 ، كما تعتبر إضافة بعض أنواع البقوليات (كالفاصولياء الحمراء) خافضة لمؤشر السكر، و تشير بعض الدراسات أن لإضافة زيت الزيتون أو الليمون أو الخل بكميات معتدلة مع الوجبات المحتوية على أطعمة ذات مؤشر سكر مرتفع لها تأثير جيد في خفض مؤشر السكر للوجبة بأكمالها.

من أهم الأطعمة ذات المؤشر المنخفض إلى المتوسط ما يلي:

الفواكه (ما عدا البطيخ والتمر) الخضروات والبقوليات (ما عدا الفول المدمس) والبطاطا ( ما عدا المخبوزة أو المطبوخة بالميكرويف أو المطحونة سريعة التحضير ) . وتعتبر المعكرونة والأرز من الأطعمة ذات المؤشر المنخفض إلى المتوسط خصوصاً إذا ما تم تحضيرها بإضافة كمية قليلة من الزيت. إلا أنه يجب الانتباه إلى أن الأكثار من تناول الأطعمة ذات المؤشر المنخفض إلى المتوسط ولفترات طويلة قد تؤدي إلى نفس المشاكل الصحية التي يمكن أن تنتج عن تناول الأطعمة ذات مؤشر سكر مرتفع، ومن هنا أصبح من الضروري التنبه إلى الكميات المتناولة حتى من الأطعمة ذات المؤشر المنخفض.ولكي لا يزيد معدل تحمل السكر: إذ أن الزيادة والاكثار في مؤشر سكر منخفض سيساوي تناول أطعمة ذات مؤشر سكر مرتفع.

كما أنه يفضل التقليل ما أمكن من تناول الأغذية الغنية بالسكريات البسيطة مثل السكر والعسل والمربى والكيك والمشروبات الغازية والمحلاة بالسكر، وكذلك الأغذية الغنية بالدهون الحيوانية والكوليسترول مثل النخاعات والكبد والسمن الحيواني والزبدة والحليب كامل الدسم والحلويات العربية خصوصاً تلك الغنية بالسكر والدهون. ويجب تجنب الأطعمة المالحة (كالمخللات والأجبان المالحة والمكسرات والخبز العادي المملح والمعلبات) وعدم اضافة الملح إلى الطعام. وينصح بالإكثار من تناول الأغذية الغنية بالألياف مثل الخضراوات والفواكه الكاملة بحيث تتوزع خلال اليوم. وللماء دور هام في التخفيف من الاصابة بالتهابات المجاري البولية وتخفيف تركيز السكر في البول، لذا فإنه يفضل شرب 8 أكواب من الماء يومياً على الأقل. أما بالنسبة للمحليات الصناعية فإنه يفضل استعمالها باعتدال وعند الحاجة وعدم الافراط بتناولها، إذ أن الزيادة من تناول المحليات الصناعية ولفترات طويلة قد تؤدي إلى مشاكل صحية عديدة.

في حال الاصابة بالسكري النوع الاول:

يفضل تناول خمس وجبات مكونة من النشويات المعقدة والحليب ( قليل أو خالي الدسم) والفواكة ( كاملة وغير مقشورة أو معصورة) والخضروات وكمية كافية من اللحوم (إذ إن الافراط في تناول اللحوم قد تؤثر سلباً على كفاءة عمل الكلى) ويتم توزيع الخمس وجبات طيلة النهار يحيث تكون ثلاث وجبات رئيسية و وجبتين خفيفتين . كما ينبغي ألا تزيد المدة بين كل وجبة رئيسية وأخرى خفيفة عن 5 ساعات. ويفضل أن تكون الوجبة الخفيفة الثالثة قبل النوم. وتجدر الاشارة هنا إلى أنه يجب ألا يتأخر تناول الطعام أكثر من 30-45 دقيقه من أخذ الأنسولين. وعند تأخير الوجبة حوالي الساعة يفضل تناول حصة فاكهة أو خبز من ضمن الطعام المسموح به.

أما في حال الاصابة بالسكري النوع الثاني:

يفضل تناول أربع وجبات مكونة من النشويات المعقدة والحليب (قليل أو خالي الدسم) والفواكة (كاملة وغير مقشورة أو معصورة) والخضروات وكمية كافية من اللحوم (اذ أن الافراط في تناول اللحوم قد تؤثر سلباً على كفاءة عمل الكلى) ويتم توزيع الاربع وجبات طيلة النهار يحيث تكون ثلاث وجبات رئيسية و وجبه خفيفة. كما ينبغي ألا تزيد المدة بين كل وجبة رئيسية وأخرى خفيفة عن 5 ساعات.

كما أنه ينصح وعلى الدوام القيام ببعض النشاطات البدنية لمريض السكري، فعند القيام برياضة خفيفة لمدة 30 دقيقة من قبل المرضى الذين يستعملون الانسولين ومخفضات السكري يجب تناول حصة خبز أو حصة فاكهة أما إذا استمرت الرياضة لمدة ساعة فيجب تناول حصتين من الخبز ( 8/1 رغيف خبز أسمر أو 1/2 كوب أرز مسلوق أو حبة بطاطا متوسطة مسلوقة) + حصة لحمة ( 30 غم من الدجاج منزوع الجلد أو اللحوم الحمراء منزوعة الشحم) أو حصة فاكهة (الحصة تعادل تفاحة متوسطة الحجم أو برتقالة متوسطة أو موزة صغيرة) + كوب حليب (كوب حليب أو كوب لبن). أما لدى القيام برياضة شاقة لمدة 30 دقيقة من قبل هؤلاء المرضى يجب تناول حصة خبز + حصة دهن أو حصتين فاكهة أما إذا استمرت الرياضة لمدة ساعة فيجب تناول حصتين من الخبز + حصة لحمة + حصة حليب أو حصتين فاكهة + حصة خبز + حصة لحمة.

وأخيراً أود التأكيد على أن اتباع نظام غذائي متوازن ونظام حياة صحي وممارسة النشاط البدني بشكل يومي أو 3 مرات على الأقل بالاسبوع والابتعاد عن الخمول والتدخين وتناول الكحول كفيلة بعد مشيئة الله بتمتع الانسان بحياة طيبة وصحية ونتمنى للجميع دوام الصحة والعافية.

المصدر: أ.د.ريما تيم\الجامعة الهاشمية.

أساليب التغذية السليمة في عيد الفطر

أساليب التغذية السليمة في عيد الفطر

 

التغذية السليمة
التغذية السليمة

 

 

شبكة التغذويين العرب – هيا دريدي ( التغذية السريرية والحمياتالجامعة الهاشمية )

 

التدرج بتناول الطعام و التغذية السليمة

تعتبر أيام عيد الفطر فترة انتقالية من الصوم (حيث انخفاض المعدل اليومي للوجبات الغذائية وكذلك التمثيل الغذائي بالجسم) إلى الإفطار (المصحوب بزيادة عدد وكميات الوجبات وكذلك ارتفاع معدل الايض بالجسم)، مما يستوجب التدرج بتناول الطعام خلال هذه الفترة. إذ أن التغير المفاجئ في النمط الغذائي بعد صوم شهر رمضان المبارك قد يؤدي إلى عدة مشاكل صحية من أهمها عسر الهضم والتخمة وحرقة المعدة وغيرها ولذلك فأنه من الأفضل العودة تدريجياً إلى النمط الغذائي العادي بعد رمضان المبارك خصوصاً وأن العيد مرتبط ارتباطاَ وثيقاً بتناول الأنواع المختلفة من الحلويات الدسمة كالكعك والمعمول والنوجا والشكولاته وكذلك حضور بعض الولائم وتناول الطعام خارج البيت.

 

وقد يزيد الخجل من رفض تناول هذه الحلويات خلال زيارة الأقارب والأصدقاء للمعايدة من تناول كميات كبيرة من هذه الحلويات في أوقات متقاربة. لذا فأنني أود الإشارة إلى ضرورة إتباع بعض نصائح التغذية للتخفيف من حدة المشاكل التي يمكن أن تنتج خلال أيام العيد .

 

يساعد التدرج في تناول الطعام على تهيئة الجهاز الهضمي لاستقبال الأطعمة بيسر وسهولة، لذا فأنه يستحسن تناول وجبات صغيرة ومتعددة بدلا من تناول وجبات كبيرة. وسيساعد هذا النمط الغذائي الجهاز الهضمي في التأقلم والعودة للنمط الغذائي الطبيعي الذي كان سائداً قبل الصيام . كما يفضل تناول عدة حبَّات من التمر قبل صلاة العيد, وبعد الصلاة يمكن تناول إفطار خفيف مُكَوَّن من خبز القمح، و حليب قليل الدسم, وجبن أو لبنة قليلة الدسم, وحصة من الفاكهة . وكذلك فإنه يفضل التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالسُكَّريات والدهون, مِثل الحلويات (كالكعك والمعمول والكنافة والوربات), والمشروبات الغازية المحتوية على الكافيين ( مِثل الكولا والقهوة والشاي) وكذلك المشروبات المُحلاة والمركزة (كالعصائر الصناعية المُحلاة)، وتقليل تناول الأطعمة المرتفعة بالأملاح (مِثل الفسيخ والمكسرات المالحة والمخلَّلات والأطعمة المُدَخَنة)  والأطعمة المبهرة والصلصات الحارَّة خصوصاً أول أيام العيد لانها قد تزيد من تهيج الجهاز الهضمي وقرحة المعدة.

 

أخيراً أود التذكير بضرورة تناول القليل من الحلويات المقدمة في زيارات المعايدة والاعتذار عن تناول بعضها أو الاحتفاظ بها لأيام لاحقة، إذ أن محتوى هذه الحلويات من السكريات والدهون عالي وقد يؤدي إلى زيادة الوزن في حال الإكثار من تناولها على مدى أيام العيد، كما أنه من المهم أيضاً تناول كمّيات كافية من السوائل والأطعمة الغنية بالألياف الغذائية, لتجنُّب حالات الإمساك خلال أيام العيد..

 

المصدر : أ.د.ريما تيم \ الجامعة الهاشمية

 

حرقة المعدة في رمضان

 

حرقة المعدة في رمضان

 

حرقة المعدة
حرقة المعدة

شبكة التغذويين العرب – هيا دريدي ( التغذية السريرية والحمياتالجامعة الهاشمية )


العادات الغذائية و حرقة المعدة

تنوه د.تيم إلى أهم العادات الغذائية التي تتسبب في زيادة إفراز حموضة المعدة والإحساس بالحرقة، وخصوصًا في رمضان، ومنها: تناول الوجبات الغنية بالدهون مثل: القطائف المقلية، والحلويات الدسمة، والمنسف، والمقلوبة الدسمة، واللحوم العالية الدهن ك”المرتديلا” و”الشاورما” والسجق والدجاج (غير منزوع الجلد) ، والسمك و”التونا” والسردين المعلب بالزيت، والحليب كامل الدسم، أو أي مشروب مضاف إليه (كريما) أو حليب كامل الدسم، و”الشوكولاتة”، والبطاطس المقلية .

وتتابع: “إضافة إلى رقائق البطاطس المقلية ، والمقالي بأنواعها، والخضراوات المقلية أو المضاف إليها دهون، وكذلك البندورة ومشتقاتها، وتناول وجبة واحدة كبيرة وعلى دفعة واحدة، ما قد يزيد من إفراز حموضة المعدة ويثير الإحساس بالحرقة”، وكذلك – وفق قولها – تناول المواد المهيجة كالكحول والنعناع والمشروبات الغازية، وعصائر الحمضيات، ومشروبات رمضان الحامضية كالتمر الهندي، وصلصة ومنتجات البندورة خصوصًا المطبوخة، والقهوة والبهارات .

ماذا تفعل لتخفيف حرقة المعدة ؟

وتضيف: “وللتخفيف من حدوث هذه الحرقة يستحسن الابتعاد عن جميع مثيرات الحرقة والتقليل من تناول الأطعمة الدسمة، وذلك حسب التحمل الشخصي، ويفضل تقليل معدل الطاقة، والحد من تناول الدهون، وذلك لخفض الوزن ما أمكن والتخفيف من حدة ارتداد الطعام”، وتنصح بتجنب تناول السوائل مع الوجبات بل بينها، وتناول وجبات صغيرة ومتكررة، وذلك للتقليل من ضغط الطعام على المعدة وتخفيف ارتداد الطعام إلى المريء .

وتؤكد أهمية المحافظة على الوضع القائم خلال الأكل وبعده إلى ساعتين على الأقل، وكذلك تجنب النوم بعد الأكل مباشرة (يفضل النوم بعد ما لا يقل عن 3 ساعات من تناول الطعام) ، ورفع الرأس خلال النوم، والتوقف عن التدخين، وزيادة النشاط البدني ما أمكن . وتنوه إلى ضرورة الابتعاد عن تناول الحليب بكميات كبيرة بهدف التخفيف من حموضة المعدة، إذ قد يكون للحليب أثر في تخفيف الحموضة في بداية تناوله، ثم ما يلبث أن يزيد من إفراز أحماض المعدة وعصارتها، ما يتسبب في زيادة الإحساس بالحرقة عما كانت عليه سابقًا .

اللباس والدواء و علاقتهم ب حرقة المعدة

أخيرًا تنصح بتجنب ارتداء الملابس الضيقة والالتزام بالأدوية الموصوفة من قبل الطبيب دون الافراط في تناولها، إذ يعد الإفراط في تناول مضادات الحموضة من الممارسات الصحية الخاطئة والشائعة بين الناس، فكثرة تناولها قد تؤثر على امتصاص الحديد وفيتامين (ب 12)، وهضم البروتين، وعدة عناصر غذائية أخرى تحتاج إلى وسط حامضي في المعدة لتهضم وتمتص بشكل جيد.

 

  • المراجع :ا.د.ريما تيم الجامعة الهاشمية

تجنب الأغذية الآتية في رمضان

تجنب الأغذية الآتية في رمضان 

 

تجنب الأغذية الآتية في رمضان
تجنب الأغذية الآتية في رمضان

 

شبكة التغذويين العرب – هيا دريديالتغذية السريرية والحمياتالجامعة الهاشمية )

 

تجنب الأغذية الآتية في رمضان :

  • تجنب تناول الطعام بكميات كبيرة مرة واحدة مما يؤدي إلى عدم تهيئة الجهاز الهضمي لاستقبال هذه الكميات وإفراز عصاراته الهاضمة، مما يؤدي إلى حدوث ارتباك في عملية الهضم .
  • تجنب تناول المخللات والبهارات مما يستدعي شرب كميات كبيرة من الماء .
  •  تجنب الإكثار من الملح في الطعام مما يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم .
  • تجنب تناول الأطعمة الدسمة والفطائر والكنافة والقطايف بكميات كبيرة مما يؤدي إلى شعور الصائم بامتلاء البطن وعسر الهضم مع زيادة في الوزن .
  • تجنب تناول المشروبات المثلجة بكثرة يؤدي إلى تخفيف العصارات الهضمية .

 

أما بالنسبة الى الحلويات فتجنب الافراط في تناول الحلويات في الشهر الفضيل بحيث تقلل تناولها الى 2 – 3 مرات بالاسبوع وتناول الفواكة عندما ترغب في تناول شيء حلو المذاق وبذلك تقلل من رغبتك في تناول الحلويات ,فالفواكة تحتوي على سعرات حرارية اقل وخالية من الدهون.

 

تناول الحلويات بدون اضافة القطر او باضافة كمية قليلة جدا او صفيها جيدا من القطر ان كانت محلاه.

عندما تتناول الحلويات حدد الكمية التي تاكلها بما يعادل حجم علبتين الى ثلاث علب كبريت فوق بعض.

 

 

المراجع :

  1.  ادريما تيم الجامعة الهاشمية
  2. نظام بدائل الأغذية للمأكولات الشائعة في المجتمع الأردني والعربي: د.هبة البوادي، د.حامد التكروريد.ريما تيمم.صفاء سهاونةم.نسيم الشويات

تجنب الأغذية الآتية في رمضان 

ما هو الكوليسترول وما هي فوائده ومضاره ؟

ما هو الكوليسترول وما هي فوائده ومضاره

 

vysoky-cholesterol-1024x699

شبكة التغذويين العرب – هيا دريدي

ماهو الكوليسترول ؟

يعرف الكوليسترول  بأنه مادة دهنية يتم إنتاجها داخل الجسم أو تناولها من خلال الطعام. ويقوم الكوليستيرول بوظائف هامة وعديدة في الجسم ولا غنى للجسم عنه، فهو يدخل في بناء جدار خلايا الدماغ والأعصاب، كما أنه مهم لتصنيع العديد من الهرمونات كهرمونات الغدة الكظرية ، والفيتامينات كفيتامين “د” ، والأملاح الصفراوية التي تصنع بالكبد وتخزن وتفرز من المرارة، وهي بدورها تساعد على هضم وامتصاص ما نتناوله من الدهون.


مضار الكوليسترول على جسم الانسان


مع أننا بحاجة ماسة لتناول الكوليسترول يومياً للمحافظة على صحتنا وتزويد الجسم بالمواد الضرورية التي سبق ذكرها، إلا أن الإكثار من تناوله يضر بصحة القلب والشرايين، حيث أن ارتفاع نسبته في الدم قد يؤدي إلى انسداد في الأوعية الدموية، والتي من أهم وظائفها تزويد القلب والدماغ بالأكسجين والغلوكوز وعناصر هامة أخرى.


أنواع الكوليسترول


الأول: هو النوع الضار أو الرديء LDL ، وهو الذي نعمل دائما على خفض نسبته في الدم ليبقى ضمن المعدل الطبيعي


الثاني: هو النوع النافع أو الجيد HDL ،وهو الذي نعمل دائما على رفع نسبته في الدم ليقوم بسحب الكوليستيرول الزائد عن
حاجة الأنسجة والخلايا وإعادته إلى الكبد، وبالتالي فهو يقلل من معدل حدوث جلطات القلب والدماغ.


التحكّم في معدّل الكوليسترول في الدم عن طريق التغذية:

  •  الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالستيرولات والستانولات، فقد وجدت العديد من الدراسات أن للستيرولات قدرة علىخفض مستوى  الكوليسترول الضار بنحو 9-15 %.، وتعتبر المكسرات والبقوليات وزيت الزيتون والفواكه والخضروات من أهم مصادرها التغذوية
  •  إدخال فول الصويا إلى طعامنا بشكل تدريجي حتى نصل إلى مستوى بروتين لا يقل عن 20 غرام يومياً، لأن فولالصويا قد يساعد في خفض مستوى الكوليسترول الرديء وتحسين مستوى الكوليسترول الجيد.
  •  تناول المصادر الغذائية الغنية بأحماض الأوميجا- 3، مثل المكسرات كاللوز والكاجو والفول السوداني والجوز والسمكخاصة الأسماك الدهنية كالسلمون والسردين والتونا وزيت السمك وفول الصويا وبذور الكتان، لدورها الهام في التقليلمن لزوجة الدم وزيادة انسيابيته, وبالتالي التقليل من حدوث الجلطات. ولا ينصح بتناول هذه الأحماض على شكلمكملات إلا بعد استشارة الطبيب، لما تنطوي عليه من مخاطر حدوث تداخلات غذائية ودوائية مع هذه المكملات.
  •  يجب أن لا يزيد ما نتناوله من الكوليستيرول عن 300 ملغم يوميا. كما ينبغي علينا الابتعاد قدر الإمكان عن الأغذيةالغنية به كالنخاعات والكبدة واللحوم المدهنة، وإفساح المجال للتنويع في الأغذية الأخرى التي تحتوي عليه، فتناولبيضة واحدة في اليوم قد يغطي ثلثي الاحتياج من الكوليستيرول.
  •  الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية الذائبة في الماء، ومن أهمها الشوفان ولب التفاح والموز والجزرالمسلوق والبقوليات, مثل فول الصويا، وكل ما يحتوي على مادة البكتين.
  • التنويع في الوجبات وتخفيف كمية الدهون الحيوانية السمنة والزبدة واللحوم الحمراء المدهنة والدجاج غير منزوع الجلدوالحليب كامل الدسم والأجبان المصنعة من الحليب كامل الدسم, واستبدلها بالزيوت النباتية وخصوصاً زيت الزيتون.
  • ممارسة الرياضة بشكل يومي، فهي أهم عامل لرفع مستوى الكوليستيرول الجيد.

 المصدر: أ.د. ريما تيم \ الجامعة الهاشمية

 

ما هو الكوليسترول وما هي فوائده ومضاره