أرشيف التصنيف: مي المومني

التغذية السليمة في أيام الامتحانات

شبكة التغذويين العرب – أخصائية التغذويين مي ابراهيم المومني


مع اقتراب امتحانات الثانوية العامة  والتي يرافقها  توتر وقلق الطلاب والاهل في البيت على حد سواء ، كثيرا ما يتسائل الاهل عن كيفية التعامل مع أبنائهم  في اوقات الامتحانات وكيفية تدعيم  الجوانب النفسية والمعنوية والتغذوية والتي  تسهم كلها في تعزيز الطالب وتمكنه من اجتياز امتحاناته بسهولة.

ولأن  التغذية السليمة تعتبر جزءًا مهمًا من الخطة الدراسية لمن يسعى للنجاح، حيث إنها تلعب دورًا كبيرًا في رفع مستوى التركيز والأداء الذهني وتحسين الذاكرة، كما أنها تحفز الطاقة الجسدية وتقاوم الخمول، لذلك لا بد من الاهتمام بالتغذية العقلية والذهنية  كما الاهتمام بتغذية الجسد خلال فترة الدراسة والامتحانات ,ويكون ذلك بالاهتمام بنوعية الطعام وكميته وأوقات تناوله، وقد يكون الأمر هينًا بعض الشيء في الأيام العادية حيث يستطيع الطلبة تناول الطعام بانتظام وتوزيع الوجبات خلال اليوم ليكون هناك مجال لتناول الطعام وقت الحاجة وتعويض الجسم، ولكن سيجد بعض الطلاب صعوبة هذه السنة، حيث إن الامتحانات تتزامن مع شهور بأجواء ومناخ حار ، لذلك يجب قبل البدء بالطعام ملاحظة أن هناك قواعد ذهبية  تندرج ضمن التغذية السليمة للعقل وللجسد السليم وهي النوم الكافي، شرب الماء وممارسة الرياضة.


نقص النوم يقلل من وظائف المخ العليا ويحد من قدرته على التركيز والتعامل مع العمليات المعقدة وعلى حفظ المعلومات المكتسبة، لذلك لا بد من أخذ قسط كافٍ من النوم قبل الامتحان لرفع مستوى التركيز أثناء الامتحان، أما بالنسبة للماء فإنه له  دورًا كبيرًا في رفع مستوى التركيز والاستيعاب لدى الطلاب، وبما أن الطلاب يواجهون فترة امتحانات خلال شهور حارة في فصل الصيف ما يعني أن الجسم سيفقد كمية كبيرة من الماء وسيكون وقت شرب الماء محدودا إلا أنهم مطالبون بتناول كمية كافية لا تقل عن ثلاث ليترات في اليوم الواحد لتعويض الجسم ولتعزيز قدرة التركيز والاستيعاب وتقليل الخمول.

يشتكي بعض الطلاب من كثرة الجوع أثناء فترة الامتحانات خصوصًا وقت المذاكرة، ويعودالسبب إلى عدم انتظام الأيض / معدلات الحرق في الجسم بسبب عدم انتظام تناول الوجبات وبسبب التغيرات الفسيولوجية التي تطرأ على الجسم، الى جانب زيادة عمل الدماغ الذي يقوم ببذل مجهود على الجسم والذي بدوره يسلب الجسم الطاقة، الى جانب التوتر الذي يصيب الطلبة قد يؤثر على القدرة في التركيز فعليًا لحاجة الجسم ومع كثرة التوتر تنشأ في الجسم تغييرات هرمونية وفي هذه الحالة يحتاج الجسم إلى طاقة أكثر، ويمكن التخلص من مشكلة الجوع من خلال تناول الطلبة وجبات صغيرة متعددة تحتوي على جميع العناصر الغذائية مع التركيز على النشويات المركبة التي تمنح الجسم طاقة وتبقى لفترة طويلة فيه،اما بالنسبة للطلاب الذين يفقدون الشهية فالسبب يعود أيضًا للتوتر وانشغال الذهن بالتفكير فقط في الدراسة وتجاهل حاجة الجسم للغذاء، بالإضافة إلى التلبك المعوي الذي قد يحدث نتيجة التوتر والذي بدوره يصرف عنهم الرغبة في تناول الطعام، والحل هنا يكون من خلال تناول الطلبة للفواكه والعصائر قدر المستطاع كونها غنية بالسكريات وتوفر الطاقة، اضافة لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن، كما يمكن تناول الشوفان وشرب كوب من الحليب او اللبن.

ويجب الاهتمام بضرورة تناول الاطعمة التي تساعد على التركيز كتناول الاغذية المحتوية على الحديد، الكبدة،الفول والبقوليات بشكل عام، الخضار الورقية كالسبانخ، الملوخية والجرجير، اضافة لضرورة تناول اطعمة تحتوي على فيتامين سي والذي يتواجد عادة بكثرة في البرتقال، الليمون والجوافة والفلفل الحلوة لزيادة امتصاص الحديد  ،وايضا من الاصناف التي تعزز وظيفة الدماغ والتركيز  المكسرات والشوكولاته الغامقة اللون والميرمية المنقوعه في الماء المغلي، مع التأكيد على عدم المبالغة بتناول المكسرات والشيكولاته والميرمية.
وكنصيحة ذهبية قبل الذهاب إلى الامتحان ينصح  بتناول كأس صغيرة من عصير طبيعي مع ساندويش لبنه أو جبنة وقليل من المربي لتغذية الدماغ، ويمكن تناول قليل من الحلوى من اجل المحافظة على نسبة سكر جيدة في الجسم، مثل تناول حبة أو أكثر من الملبس الحلو أثناء تأدية الامتحان لتحفيز الدماغ على العمل بشكل جيد.
 الى جانب ضرورة ذلك لا بد من تناول الوجبات الغنية بالبروتينات كتناول البيض، اللحوم والألبان والأجبان، ويجب تناول الأسماك لدورها الكبير في تحسين والذاكرة لما تحتويه من دهون اوميغا 3 والتي تتحد مع السيرتونين لتحسين المزاج وزيادة القدرات العقلية .

وأنصح بتجنب كثرة تناول المنبهات كالقهوة، الشاي ومشروبات الطاقة حيث انها تعيق عملية امتصاص الحديد وتزيد من التوتر والقلق، وكمية الكافيين العالية قد تبقي الطالب يقظا ولكن مشتت التركيز، ولكن هذا لا ينفي أن كوب من القهوة في اليوم يعزز من الذاكرة والتركيزلكن بكميات محدودة، او يمكن استبدال المنبهات بمشروبات تهدئ الأعصاب وتحفز الذاكرة والتركيز مثل النعناع، اليانسون، الكاكاو، اللبن، الزنجبيل والقرفة.

أوقات الامتحان أيام عصيبة على الجميع ولكن لا أرى ان هناك داع للتوتر فلكل مجتهد نصيب فاحرص على تغذية دماغك جيدا ليعمل بصورة أفضل.

دمتم بصحة وعافية 

أخصائية التغذية مي المومني

مشاكل العظام عند المراهقين

شبكة التغذويين العرب – أخصائية التغذية مي ابراهيم المومني


لم تعد مشاكل العظام تقتصر على كبار السن فقط بل أصبحت تنتشر بكثرة بين الفئات العمرية  الأصغر سنا كالمراهقين والشباب فكثيرا ما تشتكي الأمهات من امتناع أبنائهم عن تناول الألبان والأجبان خلال سنوات المراهقة نتيجة الميل إلى تناول وجبات أخرى دسمة أو معلبة.

فنجد انه كثيرا ما يلجأ المراهقين لأطعمة الأسواق الجاهزة الدسمة عالية السعرات الحرارية و الخالية من القيمة الغذائية بديلا عن الطعام المحضر منزليا مما يساهم في إصابتهم بأمراض العظام، كالترقق والهشاشة، اللذين يسببان ضعف مقاومة الجسم  بالإضافة لآلام العظام.


ومن أهم أسباب إصابة المراهقين بمشاكل العظام في سنوات  صغيرة هي :

– العوامل وراثية، ثبت أن بعض الأمراض الوراثية مثل مرض (استيوجينسيس امبيرفيكتا) osteogensis Imperfecta عندما يصاب العظام بالضعف اثناء التكون داخل الرحم  ويستمر هذا المرض بعد الولادة، وفي الحالات الحادة قد يؤدي إلى وفاة الطفل في السنوات الأولى من عمره بسبب كسور حادة في الجمجمة. وينشأ هذا المرض بسبب نقص وراثي في مادة الكولاجين المسؤولة عن قوة العظام وحمايتها من الكسور.

– قلة أو عدم تناول الحليب بالكميات المطلوبة خلال فترة بناء العظم، فالحليب غني بالمواد البروتينية وكذلك بعناصر الكالسيوم والفوسفات.

– قلة أو عدم التعرض لأشعة الشمس الضرورية لتكوين فيتامين د داخل جسم الإنسان.

– قلة الحركة وقلة ممارسة الرياضة، من العوامل التي تساعد على هشاشة العظام.

– نقص الوزن الحاد أو ضعف البنية، فكلما كان الشخص نحيفا إلى حد غير عادي، يكون العظم أكثر عرضة للإصابة بوهن العظام.فكثيرا ما نجد نسبة كبيرة من المراهقين والشباب بنسبة صادمة  في العديد من المستشفيات ومراكز التغذية  بعد فحصهم على أجهزة تحليل مكونات الجسم ضعيفة جدا نتيجة نقص مخزون العظام من الأملاح والعناصر المعدنية الهامة لاعتمادهم على اطعمة فارغة السعرات الحرارية أي أطعمة عالية السعرات وبدون قيمة غذائية .

– العلاج الطويل بمركبات الكورتيزون، فهناك أمراض كثيرة في عصرنا الحاضر تحتاج إلى العلاج الطويل الأمد بمركبات الكورتيزون مثل: أزمات الربو الشعبي الحاد المتكررة، والتهاب المفاصل الروماتيزمية أكبر العوامل التي تؤدي إلى هشاشة العظام عند الأطفال والمراهقين.

– بعض أمراض الغدد الصماء مثل النشاط الزائد للغدة الدرقية، والنشاط الزائد للغدة الجار درقية، والنشاط الزائد للغدة الكظرية .

– أمراض الدم الوراثية: الأنيميا المنجلية، وأنيميا البحر الأبيض المتوسط


الوقاية من مشكلة ترقق العظام :

يعتمد علاج مشكلة ترقق العظام لدى المراهقين على توفر عدد من العوامل الهامة، بدءاً بتناول وجبات صحية متوازنة  يتوفر فيها الكالسيوم و فيتامين د وفيتامين أ والفسفور والمغنيسيوم، ففيها فائدة كبيرة إذ تعمل على تعويض حاجة الجسم لهما والتركيز على الأطعمة البروتينية كالألبان والأجبان والبيض والأسماك وشرب الحليب بمقدار 500 ملليتر. وإذا كان لا بد من إقناع المراهقين بتناولها يمكن للأم إدخالها في الحلوى المصنوعة من الحليب والمكسرات كالمهلبية وليالي لبنان .

– تجنب المشروبات الغازية مثل «مشروبات الكولا»التي تعيق امتصاص الفوسفات الضروري لبناء العظم.

– التعرض لأشعة الشمس يوميا لمدة 15 – 20 دقيقة، ويجب التنبيه على عدم التعرض لأشعة الشمس في فترات الظهيرة عندما تكون عمودية وذلك تلافيا لحدوث ضربات الشمس.

– الرياضة اليومية سواء كانت بالمشي او الركض أو السباحة

– تناول الكالسيوم وكذلك جرعة وقائية من فيتامين د بمعدل 400 وحدة دولية يوميا إذا تعذر شرب الحليب أو التعرض للشمس، ويجب التنبيه على أن الأغذية التالية تعد مصدرا جيدا لفيتامين د وهي: الكبد، وزيت السمك، والحليب ومشتقاته المدعمة بفيتامين د .


سوء التغذية خلال فترة النمو والبلوغ يضعف من نمو العظم إلى درجة كبيرة، ويعرضه لمرض ”ترقق العظام” فالكالسيوم مكوّن بنائي أساسي للنسيج العظمي، يخزن في العظم ويعطي القوة للهيكل العظمي، حيث نسبة 99% من الكالسيوم في الجسم مخزونة في الهيكل العظمي الذي يقوم بدوره في الحفاظ على مستويات الكالسيوم في الدم. من هنا يجب أن تبقى مستويات كالسيوم الدم ثابتة، من أجل وظائف الكالسيوم الأخرى، ومنها الوظيفة العضلية والعصبية .

أيضا تعتبر الخضروات والفاكهة، كالبرتقال والتين والمشمش والبروكولي والخس، وكذلك المكسرات كاللوز والسمسم، إضافة إلى الأسماك بما فيها المعلبة كالسردين والتونة، من الموارد الغذائية الجيدة للكالسيوم. فلا بد من تشجيع المراهقين وتعريفهم بمختلف مصادر الكالسيوم للحصول على اكبر قدر من الفائدة لتجنب مشاكل العظام في عمر مبكر .

 

التغذية المناسبة للموظفين

شبكة التغذويين العرب – أخصائية التغذية والحمية مي المومني


يجد الكثير من الموظفين صعوبة في الاهتمام بوجباتهم الرئيسية التي يتناولونها خلال اليوم أثناء تواجدهم  في المكتب مما يؤثر في بعض الأحيان على صحة وإنتاجية الكثير منهم.

وهذه المشكلة لا بد من التحكم بها من خلال بعض الخطوات الصحية الهامة التي تناسب بيئة العمل  خاصة  إذا كانت طبيعة العمل صعبة  لساعات طويلة أو تحتاج لمجهود بدني أو ذهني .


 ومن أهم هذه الخطوات :

  • الحرص على تناول وجبة الإفطار الصباحية قدر الإمكان , إذ نجد الكثير يستبدلون وجبة الإفطار بفنجان من القهوة أو قطعة من الشوكلاتة لتمنحهم الطاقة لبداية مشوارهم اليومي في العمل مما يسبب لهم التعب والشعور بالوهن بعد ساعات قليلة من بداية عملهم .

  • الحرص على تناول الوجبات الرئيسية والوجبات البينية (السناك) خلال فترة العمل بحيث يكون هناك وجبة كل ستة ساعات و وجبة خفيفة كل ثلاث ساعات ويفضل أن تكون الوجبات البينية من الأصناف الصحية لضمان الحصول على الطاقة لوقت أطول ومن هذه الخيارات مثل الخضار الغنية بالألياف للشعور بالشبع والطاقة لوقت أطول كما تعد المكسرات النية والفواكه المجففة كالزبيب والتمر المجفف خيارا رائعا لإمداد الجسم والدماغ بالطاقة للحفاظ على مستويات عالية من التركيز خلال اليوم.

  • الاهتمام بطريقة تحضير وحفظ وجبات الطعام للعمل كالساندويتشات وذلك كأن يتم حفظها في صناديق صغيرة أو أكياس حفظ الطعام لتناولها دون التعرض لاحتمالات الإصابة بالتسمم خاصة إذا كانت الوجبة تحتوي على خضار ورقية التي يمكن أن تتعرض للذبول والتأكسد عند تعرضها للعوامل الخارجية .

  • عدم تأجيل وجبة الغداء لوقت الرجوع للمنزل لأن ذلك سيؤدي لتناول كميات اكبر من الطعام بسعرات حرارية أعلى .

  • الابتعاد قدر الإمكان عن الأصناف الغذائية الخالية من السعرات الحرارية (Empty Calories ) والتي تحتوي على سعرات عالية جدا ولكنها فارغة السعرات أي دون أي قيمة غذائية والتي يقوم بعض الموظفون بإدخالها بكميات كبيرة خلال ساعات العمل والتي تمدهم بطاقة مؤقتة كأكواب النودلز الجاهزة (الاندومي ) وألواح الشوكلاتة أوالمشروبات الغازية والعصائر التجارية المتنوعة  والاعتماد على السلطات المتنوعة كوجبة صحية أو شرائح خضار متنوعة سهلة التحضير وإضافة مصدر بروتيني كالتونا أو قطع الدجاج لأطباق السلطة .

  • الاعتماد على الخبز الأسمر بديل عن الأبيض لإحتواءه على نسبة ألياف أعلى لشعور بالشبع مدة أطول.

  • استبدال القهوة أو النسكافيه بالشاي الأخضراو مشروبات الأعشاب كالنعناع .

  • استخدام الدرج بديلا عن المصعد عند حضور او مغادرة العمل لحرق السعرات الحرارية وتحريك العضلات بعد سكونها لساعات طويلة من الجلوس في المكتب .

  • الحرص قدر الإمكان على شرب الماء خلال اليوم لحماية الجسم من الجفاف وتجنبا لحدوث صدمة للجسم لنقص الماء فيلجأ الجسم حينها لتخزين المياه بين أنسجة الجسم مسببا حدوث احتباس للسوائل في جميع أجزاء الجسم خاصة الأطراف(الوذمة ).

 

نصائح غذائية مهمة يجب أن يعرفها مرضى التهاب المفاصل

شبكة التغذويين العرب – أخصائية التغذية مي المومني 


يضم التهاب المفاصل مجموعة من الأمراض التي تؤثر على المفاصل و أكثرها شيوعا هو خشونة المفاصل و الروماتويد. و معظم الناس ربما لا يدركون أن التغذية يمكن أن تحسن الطريقة التي يشعرون بها.

أول وأهم نصيحة تتعلق بالغذاء هى التخلص من الوزن الزائد, فزيادة الوزن تضع ضغوطا إضافية على المفاصل، مما يزيد الضغط على الغضاريف. ولكن هناك سبب آخر للتخلص من زيادة الوزن,   لأن الدهون في الجسم لها دور في إفراز الهرمونات والمواد الكيميائية التي تزيد من مستويات الالتهاب.  و بالتالي فإن فقدان الوزن عن طريق تجنب السعرات الحرارية الزائدة التي يمكن أن تسبب زيادة الوزن  سيؤدي تلقائيا الى تقليل مستوى الالتهاب في الجسم.

و يجب أن يكون طعام  مريض التهاب المفاصل مبنياً على أساس الطبق الصحي My plate الذي يشجع كل شخص سليم على الإكثار من تناول الخضراوات والحبوب الكاملة والفواكه والبروتينات والحصول على أقل كميات من الدهون في الطعام. ويوفر الطعام المتزن غذائياً  ألوان متنوعة من الأغذية ويؤدي الى الحصول على كميات معتدلة منه.

و من المهم للمرضى تجنب الأطعمة التي تجعل حالة الالتهاب اسوأ بما فيها الدهون المشبعة و الأطعمة المقلية  و اللحوم الحمراء والكربوهيدرات المكررة البسيطة. و أيضا تقليل الحلويات و الأطعمة المملحة.


أما الأطعمة التي قد تقلل من الالتهاب فتشمل:

أوميجا 3: حيث أثبتت  عدة دراسات أن زيوت أوميغا-3 في الأسماك يمكن أن تقلل من أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي.  و تؤدي إلى انخفاض التعب و تورم و تيبس المفاصل والألم. و يوجد الأوميجا 3 فى أسماك السلمون والماكريل و السردين. كما انه يباع على هيئة كبسولات فى الصيدليات.

 زيت الزيتون البكر: و هو يحتوي على الدهون غير المشبعة الاحادية، و يحمي الجسم ضد الالتهابات لاحتوائه على مضادات الأكسدة. ووجد الباحثون أن كلا من زيت السمك وزيت الزيتون يمنعان (أو يساعدان في خفض) التهاب المفاصل. و يوصي باستخدام زيت الزيتون عند الطهي، بدلا من الزيت النباتي أو الزبدة الحيوانية.

وقد أظهرت أحد الدراسات  أن زيت الزيتون يحتوي مادة oleocanthal و التي تساعد على تجنب الالتهابات و تقوم بالعمل بطريقة مماثلة للأدوية المضادة للإلتهابات. كما أثبتت الدراسة أن ثلاث معالق و نصف من زيت الزيتون تعطي نفس التأثير المسكن لتناول 200 مجم من دواء Ibuprofen و لكن هذه الكمية من زيت الزيتون تعطي أيضا 400 سعر حراري. و لذا من الأفضل تناول زيت الزيتون بكمية معتدلة بدلا من الزيوت و الدهون التي تستخدمها حتى لا يحدث زيادة فى السعرات الحرارية وبالتالي زيادة الوزن مما قد يزيد من درجة الخشونة. كما يجب تجنب تسخين زيت الزيتون لدرجات عالية لأن ذلك يفقده خصائصه المفيدة.


المواد المضادة للأكسدة 

و لا سيما فيتامين C-، السيلينيوم، الكاروتينات. فالالتهابات تنتج جزيئات يطلق عليها الجذور الحرة، تلك الجزيئات مضرة بخلايا الجسم والتي تسبب السرطانات . و تقوم  مضادات الأكسدة بحماية الجسم  من آثار الجذور الحرة. وقد أثبتت البحوث أن مضادات الأكسدة قد تساعد في منع بعض التهابات المفاصل، وإبطاء تقدمه وتخفيف الألم.

–  فيتامين سي:   فيتامين C هو واحد من العناصر الغذائية الأكثر مسؤولية عن صحة الكولاجين و هى مادة موجودة فى الغضاريف و العظام. و تشير البحوث إلى أن الأشخاص الذين يتناولون كمية  منخفضة في فيتامين C يكونوا أكثر عرضة لبعض أنواع التهابات المفاصل. و لهذه الأسباب، من المهم أن تجعل فيتامين C الأطعمة الغنية جزءا هاما من النظام الغذائي اليومي . و يوجد لفيتامين C  فى الجوافة والفلفل الحلو (أصفر / أحمر / أخضر)، والبرتقال، والفراولة، والأناناس، والليمون اللفت، والفاصوليا، و الكيوي و  الشمام و القرنبيط و الملفوف الأحمر والمانجا.

–  السيلينيوم: وجد ان انخفاض مستويات السيلينيوم مرتبط بهشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي, من أفضل الأطعمة للسيلينيوم:  التونة ، سرطان البحر، المحار والحبوب الكاملة  وجنين القمح .

الكاروتينات: والكاروتينات هي مجموعة من العناصر الغذائية المضادة للأكسدة قوية توجد في كثير من الفواكه والخضروات . و من أفضل الأطعمة التي تشمل الكاروتين: البطاطا الحلوة، والجزر، واللفت، اللفت الخضر، واليقطين، الشمام، الفلفل الأحمر الحلو والمشمش والسبانخ.

_ التوابل: معظم الناس لا يدركون أن التوابل هي جزء من التغذية مثل الفواكه والخضروات. والتوابل تأتي من مصادر نباتية، وأنها يمكن أن يكون لها تأثيرات قوية على الصحة. توابل معينة يبدو أن لديها تأثيرات مضادة للالتهاب، وبالتالي ينبغي النظر لعلاج التهاب المفاصل. و خصوصا الزنجبيل والكركم.