أرشيف التصنيف: الحميات الغذائية

قسم الحميات الغذائية [Diet Section]( أنظمة للتخسيس ولنحافة وللرياضيين وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها)

شروط الحمية الغذائية السليمة…

لا بد أن يتوافر فيها التوازن والاستمرارية ..
الريجيم الغذائي السليم في عالم الحميات الأليم!!

عندما يفكر أحد الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد أو السمـنة في وضع حميـة
غذائية لإنقاص وزنه قد يبدأ بالبحث عن أسرع الطرق وأسهلها ولكن ليس كل طريقة
سريعة تعني صحة هذه الحمية وسلامتها. قد تؤدي هذه الحمية أو تلك إلى الرشاقة
المطلوبة ولكن في نفس الوقت قد تسبب تدهوراً في الصحة وإلى زيادة في الوزن
أكبر مما هو عليه قبل الشروع في الحمية إذا أخل بها محتميها.

كثيراً ما نسمع عن أنواع متعددة من الحميات الخاصة بتخفيض الوزن، ولكن هل فكرنا
قليلاً وسألنـا أنفسنـا : هـل بنيت هذه الحميات على أسـاس علمي صحيح ؟ وهل هـذه
الحميات تحمل صفة الاستمرارية؟ بمعنى آخر هل هذه الحميات تحقق الهدف وهو إنقاص
الوزن وفي نفس الوقت ليس لها أي تأثير على وظائف الجسم والصحة بشكل عام ؟

وهل لدى الإنسان القدرة على الاستمرار بالتقيد بهذه الحمية أو تلك؟

من وجهة نظري أن كثيراً من الحميات التي نسمع عنها والتي تقتصر على مجموعة
غذائية واحدة أو اثنتين وتهمل بشكل كبير وواضح المجموعات الغذائية الأخرى لم
تبن على أساس علمي صحيح.

اسمحوا لي بأن أطلق على هذا النوع من الحميات بالحميات “الحفلاتية” لأنها تصلح
أثناء إقامة الحفلات كنوع من التسلية في الحديث من جهة وللتفاخر بتطبيقها من جهة
أخرى، وأيضاً لأن معظم هذه الحميات مؤقتة وليس لها صفة الاستمرارية. فأغلب هذه
الحميات تعامل روادها كأنهم مرضى ويجب عليهم أن يعتزلوا موائد الطعام الاعتيادية.

فهذه الحميات قد تنقص من وزنك بشكل كبير وبفترة قصيرة فتفرح بها وتسعد ولكن
فرحتك قد لا تدوم طويلاً. فالإنقاص الكبير للوزن وبفترة زمنية قليلة قد يؤدي إلى خلل
في وظائف الجسم وكذلك تدل الأبحاث بأن الإنقاص الحاد والسريع للوزن بسبب الحميات
القاااااااسية قد يؤدي إلى زيادة في إنتاج هرمونات يطلق عليها هرمونات الإجهاد
الفسيولوجي والتي بدورها قد تزيد من إحساس الإنسان بالجوع – وبالتالي الإخلال
بالحمية – وتزيد من تراكم الدهون، خاصة في منطقة البطن.

إن أهم صفتين والتي يجب أن تتوفر في الحمية الغذائية السليمة هي:

1- أن يكون بها الغذاء متوازناً، ويوجد بها جميع العناصر الغذائية بالكميات التي
يحتاجها الجسم وتبنى على أساس الهرم الغذائي المتعارف عليه (أنظر الشكل 1)
وأن تكون في نفس الوقت قليلة بمحتواها من السعرات الحرارية، ولكن ليست بالقلة
التي تصل إلى حد لا يستطيع الفرد أن ينجز بها أعماله ونشاطاته اليومية المعتاد عليها.

وعليه، يكون التغيير بقدر المستطاع وبشكل أساسي في العادات والمفاهيم الغذائية
ومحاولة تحسينها وفي طريقة الطبخ وعلى كمية الدهون والنشويات والسكريات
البسيطة المتناولة.

2- أن تحمل خاصية “الاستمرارية” أي أن الإنسان يستطيع أن يتبع الحمية بدون عناء
أو مشقة، فنحن نعيش في مجتمع له عاداته وتقاليده وأغلبنا لا يأكل بمفرده، بل على
مائدة يشاركنا بها على الأقل شخص واحد. ولهذا، فالحمية السليمة يكون غذاؤها من
بيئة الشخص الذي سوف يطبقها، أي من غذاء الإنسان المعتاد عليه.

اعزائي الأعضاء والعضوات هناك طريقة سهلة ومعترف بها لحساب مجموع السعرات
الحرارية التي تحتاجها في اليوم، فقط تحتاج هذه الطريقة بأن تضع وزنك في المكان
المخصص في الجدول (رقم 1) على حسب عمرك وجنسك، حتى تعرف مقدار الطاقة
التي تصرفها على أساسيات الحياة أو ما يسمى ب “معدل الأيض الأساسي”، وهي
السعرات الحرارية اللازمة لنشاط العضلات اللاإرادية مثل السعرات الحرارية المستهلكة
لنشاط عضلة القلب والجهاز التنفسي والكلية بمعنى آخر السعرات الحرارية التي
يحتاجها الفرد في راحة الاسترخاء التام. بعد معرفتك بالسعرات الحرارية المستهلكة
في عمليات الأيض الأساسية، يجب عليك أن تضيف عليها السعرات الحرارية التي
تحتاجها لصرفها على النشاط الحركي. بصورة تقريبية، إذا كنت إنساناً خاملاً أو
تمارس نشاطاً رياضياً بسيطاً جداً، تضيف إلى السعرات الحرارية التي تصرفها على
الأيض القاعدي من 20% إلى 30%. وإذا كان نشاطك خفيفاً، مثل مشي خفيف على
فترات زمنية غير مرتب لها تضيف إلى السعرات الحرارية التي تصرفها على الأيض
القاعدي من 30% إلى 45%، وإذا كان نشاطك متوسطاً، مثل مشي سريع بشكل يومي
تضيف من 45% إلى 65% وهكذا. وبهذا تحمل على مجموع السعرات الحرارية التي
تحتاجها في اليوم بالنسبة لوزنك الحالي.

وتستطيع عزيزي القارئ معرفة ما إذا كان الوزن لديك مثاليا “صحيا” أو أنك تشكو
من النحافة أو الوزن الزائد أو السمنة عن طريق مقياس مؤشر كتلة الجسم (جدول 2)،
وهو معيار عالمي لقياس السمنة، وتستطيع أن تحسب مؤشر كتلة الجسم بتقسيم الوزن
بالكيلوجرام على مربع طول القامة بالمتر كما يلي:

مؤشر كتلة الجسم = الوزن بالكيلوجرام

-(الطول بالمتر 2)

مثال، شخص وزنه 90كيلوجراماً وطوله 170سم، يكون المؤشر كما يلي:

90كيلوجراماً = 90=

90( 1.70متر 2) x

2.891.701.70= 31.1(سمنة)

فالمؤشر أعلاه يعطي فكرة عن وزن الإنسان بالنسبة لطوله وهو كذلك مؤشر لنسبة
الشحوم في الجسم، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار بأن الأشخاص الذين يمارسون
الرياضة بشكل يومي لديهم كتلة عضلات أكبر فيكون المؤشر لديهم عالي النسبة
لطولهم ولا يعني ذلك زيادة في الشحوم، والنساء لديهم نسبة شحوم أكبر من الرجال
لنفس المؤشر، كما أنه يمكن لشخص ما أن يكون طبيعياً من حيث مؤشر كتلة الجسم،
لكن لديه تراكم دهون في منطقة البطن.

وعليه، فقياس محيط الخصر يعتبر أكثر دقة ومؤشراً جيداً على تراكم الدهون وعلى
خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين ومن ثمَّ الإصابة بداء السكري النوع الثاني، وارتفاع
ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين. فالرجال الذين يكون محيط الخصر لديهم أكثر من
102سم، والنساء اللواتي يكون لديهن أكثر من 88سم معرضون أكثر من غيرهم للإصابة
بداء السكري وأمراض القلب والشرايين. فإذا كنت تعاني من السمنة – فمن المتعارف
عليه – هو حساب مجموع السعرات الحرارية التي تحتاجها في اليوم، كما سبق ذكره.

بعدها تطرح من 500إلى 1000سعرة حرارية من مجموع السعرات الحرارية لينقص الوزن
تقريباً من نصف إلى 1كيلوجرام في الأسبوع أي من 2- 4كيلوجرامات في الشهر.

كما يجب عليك أن تمارس الرياضة، خاصة التمارين الهوائية (aerobics)، لأهميتها في
إنقاص الوزن والصحة بشكل عام. التمارين الهوائية هي التمارين التي تزيد من معدل
نبض القلب وهي التمارين التي يتم بها تنشيط الدورة الدموية والقلب والجهاز التنفسي
عبر استخدام وتزويد مجموعات عضلية كبيرة بالأكسجين بوتيرة متكررة دون الوصول
إلى إجهادها، ومنها على سبيل المثال المشي والهرولة وركوب الدراجة والسباحة.

فمثلاً، رياضة المشي اليومية (على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع) لمدة نصف ساعة
أو أكثر تساعد في تخفيض ضغط الدم المرتفع وتزيد من كفاءة القلب في استخلاص
الأكسجين من الدم وتزيد من كفاءة الجهاز التنفسي ومن كفاءة أيض الكربوهيدرات
والدهون.

اجمل عبارات الشكر للدكتور / عادل بن عبدالوهاب الحمدان

للأمانه منقول للفائده

المصدر صحيفة الرياض
العدد 13994

حبوب التنحيف تحوي الكثير من المخاطر الصحية

أشارت دراسة استرالية نشرت مؤخرا أن مادة الكروم الموجودة في تركيب حبوب التخسيس وفي حبوب بناء العضلات قد تتحول إلى مادة مسرطنة داخل الجسم.

كشفت الدراسة الاسترالية خطأ الاعتقاد السائد أن مادة الكروم الموجودة في حبوب تخفيف الوزن والمسماة chromium III من الممكن أن تتحول إلى chromium VI داخل الجسم.

في ضوء هذا الاكتشاف أصبحت ماده الكروم موضع شك في مدى صحة تناولها لذلك من المفترض الآن أن تجرى الكثير من الفحوصات الدقيقة للتأكد من عدم إضرار هذه المادة بصحة الإنسان وخاصة الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من هذه الحبوب كالرياضيين الأشخاص المهووسين بإنقاص أوزانهم.

إن بعض التركيبات المعقدة لمادة chromium III لديها اثر يؤدي إلى تركيز الأنسولين مما يرشحها أن تكون أدوية محتملة لعلاج السكري في المستقبل.

وعلى صعيد آخر، وبعيدا عن عقاقير التنحيف فإن الكثير من الناس لديهم الرغبة الحقيقية في خفض أوزانهم ، إلا أن المشكلة التي تواجههم هي شعورهم المستمر بالجوع.

إليك الآن بعض الاقتراحات المستقاة من التجارب الشخصية لمن نجحوا في السيطرة على نوبات الجوع وتمكنوا من خفض أوزانهم.

 ابقي نفسك مشغولة: كلما شعرت انك بحاجة إلى الأكل اشغلي نفسك بأي عمل مثل قراءة كتاب أو الخروج للمشي. المقصود انه كلما ازداد نشاطك كلما قل تفكيرك في الطعام، كذلك كلما ازداد نشاطك كلما زاد حرق السعرات الحرارية مما يعني انه باستطاعتك تناول المزيد من الطعام.

 اشربي المزيد من السوائل: تناول حوالي اللترين من الماء يوميا بين الوجبات يخفف من الشهية والإحساس بالجوع. في بعض الأحيان يشعر الإنسان بالجوع لكن هذا الشعور قد يعني أن الإنسان بحاجة إلى الماء وليس إلى الطعام. لذلك عليك بشرب الماء أولا لان ذلك قد يجنبك تناول المزيد من السعرات التي تحاولين التخلص منها.

 تناولي الفيتامينات: إذا كنت تشعرين بجوع حقيقي فانه من الممكن أن جسمك يفتقد بعض المواد الغذائية، لذلك تناول الفيتامينات قد يعوض هذا النقص بدون الحاجة لتناول كميات إضافية من الطعام.

 تناولي الوجبات الخفيفة: الوجبات الخفيفة ذات السعرات المنخفضة تساهم كثيرا في التخفيف من شعورك بالجوع. ضعي إلى جانبك الكثير من الخضار النيئة و الفواكه حيث أنها لا تحتوي على سعرات عالية كما أنها تحتوي على ألياف مما يشعرك بالشبع.

 تريثي قبل الأكل: إذا شعرت بنوبة جوع مفاجئ انتظري لمدة عشرة دقائق لان نوبة الجوع قد تختفي بنفس السرعة التي ظهرت بها، إضافة إلى ذلك اشربي المياه حيث لا تعودين تشعرين بأنك بحاجة إلى الأكل.

هذا ومن جانب آخر، وكنصائح يمكنك البدء فيها من الآن إذا كنت تحلمين بقوام رشيق إذن عليك اتباع هذه التعليمات للوصول إلى غايتك في الرشاقة ..

1 – اشرب الماء في كل وقت وبأي كمية ممكنة فهي أسرع وأسهل وارخص طريقة للتقليل من الشهية وبالتالي تقليل استهلاك كميات الطعام.

2- لا تبقي خزائن المطبخ ممتلئة بالأطعمة. فهي أسهل طريقة لتوفير النقود وكذلك تقليل كمية الأكل التي يتم تناولها خلال اليوم كون خيارات الأكل سوف تتقلص بتقلص كمية الأكل المعروضة أمامك.

3- ابتكر أساليب جديدة لتحفزك على التقليل من الأكل. مثل تعليق صورة فستان أو أي نوع من الملابس وحاول الوصول إلى الوزن المناسب حتى تستطيع شراءه.

4- استخدم البهارات قدر استطاعتك. فقد ثبت مثلا أن الزنجبيل وشطة Tabasco تزيد من نسبة حرق الدهون في الجسم بنسبة 25 بالمائة وذلك حسب دراسة قامت بها جامعة كيوتو في اليابان.

5- احصل على ساعات من النوم تكون كافية. فقد أثبت الدراسات أن النوم يزيد من نسبة الهضم والحرق بالإضافة إلى أنك لا تستهلك أي مأكولات خلال ساعات نومك.

6- اضبط مشترياتك. لا تذهب للتسوق إلا بعد إعداد قائمة مسبقة بحيث لا تشتري ما يزيد عن حاجاتك كذلك ابقي عربة التسوق في بداية الممر حتى تقوم بحمل مشترياتك أطول مسافة حتى تقوم بحرق أكبر كمية من الدهون.

7- حاول اتباع حمية المحترفين: فمعظم عارضي الأزياء في العالم لا يتناولون الكحول والخبز والكربوهيدرات.

8- تناول الإفطار باستمرار: فهو يزودك بالطاقة طوال اليوم وكذلك فإنك لن تشعر بجوع شديد عند تناول وجبة الغداء.

9- استمع للموسيقى واستمتع بها: فقد أثبتت الدراسات أن الاستماع لموسيقى محببة للشخص تعطيه نفس الشعور الذي يحس به بعد تناول وجبة جيدة.

10 – اشرب الشاي الأخضر: أثبتت دراسة سويسرية أن تناول الشاي الأخضر يحفز الجسم لحرق الدهون بشكل أكبر لذلك ينصح بشرب 3 أكواب شاي أخضر في اليوم على الأقل.

11- ركز في كل ما تأكل: أي لا تتناول الأطعمة أثناء مشاهدة التلفاز أو أثناء القراءة لأنك ستتناول الكثير دون أن تشعر.

12 – استغني عن عادة أكل سيئة على الأقل: فمثلا إذا كنت معتادا على الأكل أثناء مشاهدة برنامجك المفضل ابدأ بنقل مكان الوجبة إلى المطبخ.

13 – اشتري أوزان للتمرين: ابدأ بأوزان خفيفة ولمدة قصيرة في منزلك.

14 – اعمل في حديقتك: قم بأعمال الحديقة مثل زرع نباتات جديدة أو ري المزروعات فذلك يساعد على حرق الدهون.

15 – قم بالأعمال المنزلية : فالقيام بهذه الأعمال يحرك كل عضلات الجسم وينشطها بحيث تستهلك سعرات حرارية أكبر

أخطاء الباحثون عن حمية

1. الاستمرار في الحمية الغذائية لا يعني أسلوب الأكل الذي لا يمكن التمسك به لمدى الحياة.

2. الاعتقاد بإمكانية أكل شوربة ملفوف كل يوم.

3. قلق وهوس في حساب السعرات الحرارية.

4. الوزن أكثر من مرة كل أسبوع.

5. عدم شرب الماء الكافي.

6. تعاطي مشروبات السكر المحمّلة، مثل شراب الليمون، صودا، قهوة خبير الأطعمة، مخلوطات بطعم الفواكه، إلخ…

7. تناول الكثير من الخبز والباستا والبطاطا أكثر من البروتين، اللحوم الطرية، الفواكه والخضراوات.

8. تناول الأطعمة المستهلكة المصنعة في أغلب الأحيان أكثر من الطعام الطازج.

9. القضاء على الفائدة الغذائية من الخضراوات والفواكه بزيادة طهيها على النار.

10. اتخاذ موقف متخاذل وسلبي تجاه المأكولات.

11. معاتبة الآخرين على عيوبهم.

12. سرعة الحكم على الأشياء.

13. عدم وجود خطة.

14. عدم الاهتمام بالفوائد الغذائية أَو ضرر ما يستهلك.

15. إنهاء كل شيء دون استثناء إلى آخر لقمة، حتى بعد أن يشبع.

16. لا عودة للأكل بعد ثوان.

17. أكل كل ما يمكن أكله في المقاصف.

18. تخطي وجبة الفطور.

19. تجويع النفس طوال النهار، اعتقاداً بأنه الطريق الوحيد لفقدان الوزن.

20. التفريط بعد الإخلال بالبرنامج، ومن ثم الانتظار حتى اليوم التالي للعودة إلى الطريق الصحيح.

21. الاعتقاد أنه قدر لهم جينياً أن يكونوا بدناء.

22. عدم الاعتقاد بأنهم يملكون القدرة على التغيير.

23. ربط البدانة مع مميزات شخصية.

24. عدم الاعتقاد بأنهم غير جذابين.

25. لا يعيشون كل يوم بأكمله. يفكرون بأنهم سيكونون أنحف في اليوم الذي يأتي بعده.

26. إهدار الوقت.

27. لا ينهون المهام التي يبدؤونها.

28. تأجيل المهام التي تحتاج إلى الاهتمام.

29. البحث عن المبررات.

30. حبوب تخفيف الوزن أو المساحيق أَو الجرعات تعتبر عندهم أكثر أهمية مما هم عليه في الواقع من إدراك لأهمية تخفيف الوزن.

31. الاعتقاد بأن التمرين واجب إلزامي عليهم أو اعتباره عملاً رتيباً ومملاً.

32. عدم الإقدام على وضع جدول بالتمارين باعتبارها جزءًا حيوياً من اليوم أَو الأسبوع.

33. المداومة على تناول المشروبات الضارة.

34. عدم ممارسة التمارين الرياضية.

35. مشاهدة التلفزيون أكثر من ساعة واحدة يومياً.

36. عدم الاهتمام الكبير بالنظافة أَو المظهر الشخصي.

37. رفض قراءة مواد التحسين الذاتي على قاعدة منتظمة.

38. الاستسلام والإذعان لقدر السمنة والبدانة.

39. يقضون صحون غيرهم بينما هم الذين يصنعون الأطباق.

40. تذوق وقضم الأكل أثناء الطبخ.

41. صناعة المخبوزات، الكعك، الفطائر، يتناولونها أكثر في أيام العطلات.

42. يمتلكون دائماً أطباقاً من الحلوى للضيوف، لكنهم يأكلون جُلَّها هم أنفسهم.

43. يشترون الوجبات الخفيفة غير الصحية للأطفال لكنهم هم من يقومون بأكلها.

44. لا يتناولون الخضراوات أو الفواكه مع كل وجبة.

45. الاهتمام بالكربوهيدرات في وجباتهم أكثر من أي مجموعات غذائية أخرى.

46. الاعتقاد بأن الحمية لا تعني تغييراً كاملاً في أسلوب الحياة، وسيؤدي إلى تخفيف الوزن بشكل دائم.

47. لا يتصورون أنفسهم بأنهم يعيشون حقيقة في أسلوب حياة صحي.

48. لا يتناولون الفيتامينات والإضافات المناسبة.

49. يستهلكون الأطعمة الجاهزة بشكل منتظم.

50. الانتظار للغد لبدء الحمية بدلاً من الآن

نظام البدائل الغذائية (Food Exchange System)

نظام البدائل الغذائية (Food Exchange System)

نظام البدائل الغذائية نظام سريع وسهل وعملي يستخدم لتخطيط الوجبات الغذائية للشخص السليم والمريض.
فقد وجد علماء واختصاصيوا التغذية في عام 1940م أن استخدام جداول التركيب الكيميائي(أومجموعات الغذاء الرئيسية) لتخطيط الوجبات الغذائية وتقييمها يستغرق وقتآ طويلآ وجهدآ كبيرآ، خصوصآ بالنسبة لوجبات مرضى السكري والبدانة وأمراض القلب وغيرها.
كما أن المريض ليس لدية الرغبة أو الوقت لاعطاء المعلومات الخاصة بالأغذية التي يتناولها لحساب الطاقة والعناصر الغذائية التي يحتاجها.ولحل هذه الصعوبات أصدرت اللجنة المشتركة من كل من الجمعية الغذائية الأمريكيةThe American Dieteic Association وخدمة الصحة العامة الأمريكيةThe U.S Public Health Service في عام 1950م نظام البدائل الغذائية الذي يستعمل حديثآ على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكية لتخطيط الوجبات المنخفضة الطاقة أو الدهن Energy or Fat Restricted Dits….

التغذية في النحافة.. كيف تكون؟

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

د. ريما فايز تيّم الفواز

بالرغم من أن السمنة هي المؤرق الاساسي لمعظم الناس فان النحافة أيضاً تشكل أحد المؤرقات التي تتسبب بمشاكل صحية ونفسية جمة، الا انه يجب الاخذ بعين ان النحافة قد تكون جزءا من طبيعة جسم الفرد أو بسبب مرضي، ويمكن تقدير معدل النحافة بحساب منسوب كتلة الجسم (BMI) فاذا كان أقل من 5ر18 فسيعتبر هذا الفرد نحيلا ودون الوزن المطلوب، وكذلك يمكن استخدام نسبة الدهون الموجودة في الجسم كمحدد للنحافة. وللتقليل من هذه النحافة والعمل على زيادة الوزن بشكل صحي يمكن اتباع مايلي:

1. تناول الأغذية المركزة بالطاقة وذلك بتناول كوب عصير عنب بدلاَ من تفاحة صغيرة أو استبدال الحليب مخلوطاَ بالفاكهة بدلا من شرب الحليب فقط والكيك بالكريمة بدل الكيك البسيط.

2. تناول كمية كبيرة من زيت الزيتون مع الزعتر مثلاً أو اضافته الى الحمص أوالفول أواللبنة أو البيض المسلوق في الوجبات العادية خاصة الفطور ويمكن كذلك تناول الزبدة مع المربى والدبس.

3. يمكن اختيار اللحوم المدهنة اذا كانت مستساغة والتقليل من اللحوم الحمراء غير المدهنة.

4. يمكن تناول حوالي 50 غ من المكسرات يوميا لأنها غنية بالزيوت النباتية.

5. يستحسن تناول 3 وجبات خفيفة بالإضافة إلى الثلاث وجبات الرئيسية. ويمكن أن تكون الوجبة الخفيفة عبارة عن سندويش جبنة حلوم أو جبنة جبنة صفراء قابلة للدهن.

6. يجب تناول حصص كبيرة بحيث تملأ المعلقة كاملاَ ويكون الصحن أكبر من الحجم المعتاد عليه مع زيادة الكميات. حتى الشرب يفضل أن يكون بأكواب أكبر من المعتاد عليه.

7. عند البدء بتناول الطعام : يراعى تناول أولاَ الشوربة ثم الطبق الرئيسي ثم بعد ذلك السلطة.

8. يفضل عمل رياضة متوسطة يومياَ وذلك حتى يتحول جزء من الطعام إلى عضلات وليس فقط إلى دهون.

الجامعة الهاشمية بالتعاون مع جمعية البحث العلمي الاردنية