إن أمراض اضطرابات التغذية آخذة بغزو بيوتنا العربية بشكل ملحوظ؛ فمع انتشار ثقافة العولمة ومتابعة أبنائنا وبناتنا للعارضات والممثلات على شاشات التلفاز أصبح مفهوم الجمال والقبول الاجتماعي لديهم مرتبط بشكل وثيق بمفهوم النحافة لا بل بالنحافة المبالغ بها، ولذا فإنه كان لا بد من أن ندق ناقوس الخطر لتسمعه العائلات العربية، وتبدأ باتخاذ التدابير اللازمة لحماية أبنائها من مخاطر هذه الأمراض النفسية القاتلة.
اضطرابات التغذية هي عبارة عن مجموعة واسعة من الأمراض النفسية التي تحول المريض المصاب بها إلى شخص مهووس بشكله وفاقد لأي اهتمام بأي أمر آخر من أمور الحياة سوى شكله،ومن أهم هذه الاضطرابات ما يسمى بمرض فقدان الشهية العصبية أو (الأنوريكسيا) (اضغط هنا لمشاهدة الموضوع : فقدان الشهية العصبية ) و مرض الشراهة العصبية أو (البوليميا)
مرض الشره العصبي أو (البوليميا):
يتناول المرضى في حالة الشره كميات كبيرة من الأطعمة في الوجبة الواحدة، ثم بعد ذلك مباشرة وبشكل تلقائي يقومون إما بالتقيء أو باستخدام الأدوية المسببة للإسهال أو الأدوية المدرة للبول بغية تخليص الجسم من أي احتمال لحصول زيادة في وزن الجسم.
ويتميز المريض ب الشره العصبي بأنه:
يعمد إلى تناول الطعام، ثم القيء فيما بعد في الخفاء وبسرية.
يتظاهر باتباع أنظمة تخفيف الوزن أمام المجتمع المحيط به، فتراهم عندما يكونون أمام الناس لا يتناولون الطعام إلا بكميات قليلة ويحرصون على تناول الأطعمة قليلة السعرات الحرارية.
لا يقل وزنه رغم ادعائه تطبيق الحميات الغذائية، بل إنه في كثير من الأحيان يكتسب الوزن بدل أن يفقده.
يمارس الرياضة بعنف، وغالباً ما يكون ذلك بعد تناول كميات كبيرة من الطعام بهدف التخلص من السعرات الحرارية المتناولة.
قليل- بل عديم الثقة- بنفسه، ويكثر من تأنيب نفسه.
المضاعفات التي قد تصيب مريض الاضطرابات الغذائية:
تصيب مريض الاضطرابات الغذائية العديد من المضاعفات الخطيرة التي من أهمها: حدوث الاضطرابات الهرمونية مع غياب الدورات الشهرية لدى الفتيات، وهشاشة العظام، وخلل في نسب توافر العديد من الأملاح المعدنية مما قد يسبب تغيرات واضطرابات في معدل ضربات القلب وقد يصل الأمر إلى الوفاة.
علاج فقدان الشهية العصبي والشره العصبي:
يرى الأطباء المتخصصون أن علاج فقدان الشهية العصبي أو الشراهة العصبية يجب أن يشمل أشكال العلاج النفسي والعلاج المعرفي والسلوكي والاستشارة الأسرية بالإضافة إلى الأدوية، حتى يتمكن المصابون بالاكتئاب أو العادات القهرية من التجاوب مع العلاج، وقد يحتاج المريض إلى أن يدخل المصحة أو المستشفى لمتابعة حالته وبخاصة إذا كان وزن جسم المريض أقل من الوزن الطبيعي بأكثر من نسبة 30%.
إذا كنت ممن يعانون من الشراهة العصبية وترغب في التخلص من هذا الاضطراب الغذائي فيمكنك اتباع أسلوب “مراقبة النفس”، وهو عبارة عن تكتيك علاجي يشمل مجموعة من الأنشطة، يقوم بها مرضى الشراهة العصبية لتعلم أساليب السيطرة والتحكم بالخلل والاضطراب الغذائي الذي يعانون منه.
أنشطة مراقبة النفس تشمل ما يلي:
تدوين الملاحظات في دفتر يوميات الطعام.
قياس الوزن مرة أسبوعيا دوريا.
حساب مؤشر كتلة الجسم.
التأكد من تقدم الحالة كل أسبوع.
وفي النهاية لا بد من التأكيد على أن علاج هذه الأمراض يتطلب بشكل قاطع مراجعة الطبيب النفسي الثقة والمتخصص لمراقبة حالة المريض وإرشاده إلى الطريق السليم وحمايته من مخاطر ومضاعفات المرض التي قد تصل إلى حد الوفاة.
إن أمراض اضطرابات التغذية آخذة بغزو بيوتنا العربية بشكل ملحوظ؛ فمع انتشار ثقافة العولمة ومتابعة أبنائنا وبناتنا للعارضات والممثلات على شاشات التلفاز أصبح مفهوم الجمال والقبول الاجتماعي لديهم مرتبط بشكل وثيق بمفهوم النحافة لا بل بالنحافة المبالغ بها، ولذا فإنه كان لا بد من أن ندق ناقوس الخطر لتسمعه العائلات العربية، وتبدأ باتخاذ التدابير اللازمة لحماية أبنائها من مخاطر هذه الأمراض النفسية القاتلة.
اضطرابات التغذية هي عبارة عن مجموعة واسعة من الأمراض النفسية التي تحول المريض المصاب بها إلى شخص مهووس بشكله وفاقد لأي اهتمام بأي أمر آخر من أمور الحياة سوى شكله، ومن أهم هذه الاضطرابات ما يسمى بمرض فقدان الشهية العصبية أو (الأنوريكسيا) و مرض الشراهة العصبية أو (البوليميا) (اضغط هنا لمشاهدة موضوع : مرض الشراهة العصبية)
مرض فقدان الشهية (الأنوريكسيا):
فقدان الشهية العصبي عبارة عن اضطراب في الغذاء، حيث يحرم فيه المصابون به أنفسهم من الطعام، يبدأ عند الشباب ابتداء من سن المراهقة، ويؤثر بشكل عام على الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 12 و 25 عاما.
يعاني الأشخاص المصابون بفقدان الشهية من خسارة كبيرة في الوزن، ليصل وزنهم إلى أقل من الوزن المثالي بنسبة 15%، والأشخاص الذين يعانون من فقدان الشهية العصبي يصبحون نحفاء جدًا، ومع ذلك نجدهم مقتنعون تماما بأنهم بدناء!
الأعراض التي تظهر على المصابين بمرض فقدان الشهية العصبي:
النحافة الزائدة عن الحد.
تغيرات في أعداد كريات الدم الحمراء والبيضاء.
الشعور بالتعب والإرهاق الشديدين.
تكسر الأظافر.
تساقط شعر الرأس وتكسره.
تغيرات في الدورة الشهرية لدى الفتيات.
الإمساك.
جفاف الجلد.
الإحساس بالبرد بشكل متكرر.
اضطراب في نبضات القلب.
انخفاض ضغط الدم.
الجفاف.
نقصان كثافة العظم.
أما من الناحية العاطفية والسلوكية فتظهر على مرضى فقدان الشهية العصبي الأعراض التالية :
رفض تناول الطعام.
إنكار الجوع.
ممارسة التمارين الرياضية بشكل مبالغ فيه.
تبلد الحس.
صعوبة في التركيز.
علاج فقدان الشهية العصبي والشراهة العصبية:
يرى الأطباء المتخصصون أن علاج فقدان الشهية العصبي أو الشراهة العصبية يجب أن يشمل أشكال العلاج النفسي والعلاج المعرفي والسلوكي والاستشارة الأسرية بالإضافة إلى الأدوية، حتى يتمكن المصابون بالاكتئاب أو العادات القهرية من التجاوب مع العلاج، وقد يحتاج المريض إلى أن يدخل المصحة أو المستشفى لمتابعة حالته وبخاصة إذا كان وزن جسم المريض أقل من الوزن الطبيعي بأكثر من نسبة 30%.
إذا كنت ممن يعانون من الشراهة العصبية وترغب في التخلص من هذا الاضطراب الغذائي فيمكنك اتباع أسلوب “مراقبة النفس”، وهو عبارة عن تكتيك علاجي يشمل مجموعة من الأنشطة، يقوم بها مرضى الشراهة العصبية لتعلم أساليب السيطرة والتحكم بالخلل والاضطراب الغذائي الذي يعانون منه.
أنشطة مراقبة النفس تشمل ما يلي:
تدوين الملاحظات في دفتر يوميات الطعام.
قياس الوزن مرة أسبوعيا دوريا.
حساب مؤشر كتلة الجسم.
التأكد من تقدم الحالة كل أسبوع.
وفي النهاية لا بد من التأكيد على أن علاج هذه الأمراض يتطلب بشكل قاطع مراجعة الطبيب النفسي الثقة والمتخصص لمراقبة حالة المريض وإرشاده إلى الطريق السليم وحمايته من مخاطر ومضاعفات المرض التي قد تصل إلى حد الوفاة.
شبكة التغذويين العرب – م. ميسون مكاحلة, م. سناء ابوشامه
تعريف السمنة :
زيادة غير طبيعية في دهون الجسم قد تكون في جميع مواقع الجسم أو في مواقع معينة.تنتج عن إستهلاك كمية من السعرات الحرارية أكثر من تلك التي يحتاجها الجسم. وتراكم مفرط للأنسجة الدهنية في الجسم بحيث يزيد الوزن عن أكثر من20% من الوزن المقبول.
طرق قياس السمنة :
أجهزة قياس الوزن بالنسبة للطول: هذه المقاييس تعتمد على استخدام المقاييس الأمريكية
قياس ثخن طيات الجلد Skin fold thickness .
مؤشر كتلة الجسم (BMI) وهو الأكثر استخداما وشيوعا.
محيط الخصر: أن لا يتعدى 88 سم للسيدات و 102 سم للرجال.
والأكثر استخداما هو مؤشر كتلة الجسم (BMI)
وهو المقياس المتعارف عليه عالميا لتمييز الوزن الزائد عن السمنة عن النحافة عن الوزن المثالى، وهو يعبر عن العلاقة بين وزن الشخص وطوله. وهو حاصل على اعتراف المعهد القومي الأمريكى للصحة ومنظمة الصحة العالمية كأفضل معيار لقياس السمنة.
و يحسب مؤشر كتلة الجسم بتقسيم الوزن بالكيلوجرام على مربع الطول بالمتر كما يلي:
مؤشر كتلة الجسم =
الوزن بالكيلوجرام
(الطول بالمتر)2
مثال: إذا كان وزن الشخص 80 كيلوغرام، وطوله 170 سم، يكون مؤشر كتلة الجسم كما يلي:
مؤشر كتلة الجسم = 80 ÷ (1.70)2 = 27.6.
تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.
ويعطي هذا المؤشر فكرة عن نسبة الدهون في الجسم، ولكن يجب مراعاة بعض الأمور عند احتسابه منها:
o الأشخاص الرياضيين لديهم كتلة عضلات أكبر، ولذلك يكون المؤشر لديهم عالي بالنسبة لطولهم وهذا لا يعني زيادة وزن .
o نسبة الدهون لدى النساء أعلى منها عند الرجال.
o الفئة العمرية التي تؤثر على المؤشر؛ حيث يختلف التصنيف عند البالغين منه عند الأطفال
الفرق بين السمنة عند الرجل والمرأة:
يحتوي جسم المرأة على ضعف كمية الدهون الموجودة في جسم الرجل تقريباً، ويتبع ذلك اختلافاً في توزيعها على أنحاء الجسم، إذ تتراكم الدهون عند المرأة في النصف الأسفل من الجسم إبتداءاً من منطقة الخصر وتحت البطن والأرداف والأطراف والفخدين والزندين في حين تتراكم الدهون عند الرجل أكثر في البطن والصدر والكتفين وتحت الذقن والعنق والرقبة ومن الممكن أت تكون السمنة عند البعض مشتركة(بطن وأرداف).
الفرق بين السمنة عند الرجل والمرأة
السمنة عند المرأة محيطية :
تتخذ السمنة عند المرأة شكل (الإجاصة) ويتركز الدهن الزائد على الأرداف والحوض والفخدين. ولا شك أن تراكم الدهون الزائدة في هذه الأماكن بالذات لها أسباب كثيرة منها ما يتعلق بالوراثة والهرمونات الأنثوية (الأستروجين والبروجسترون).
إن السمنة في هذه المنطقة تزيد من نسبة حدوث مشاكل في الشرايين وفي الأعضاء السفلى من الجسم و ضغط وآلام في المفاصل وبالأخص عند الركبتين.
السمنة عند الرجل مركزية :
تتخذ السمنة عند الرجل شكل( التفاحة ) وتكون مركزية، وتسبب في العديد من المشاكل الصحية حيث تتراكم الدهون في منطقة البطن. حيث تؤدي إلى اضطرابات في العمليات الأيضية للدهون، إن السمنة في هذه المنطقة تعرض الأشخاص لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
* كيفية مساعدة البدناء في إنقاص الوزن :
إن عملية إنقاص الوزن سهلة وبمتناول الجميع، إذا روعيت فيها خصوصية كل شخص ينوي إنقاص وزنه، ولإنجاح خطة تخفيف الوزن هناك بعض النقاط المهمة التي يجب أن توضع في الإعتبار عند علاج المصابين بالبدانة:
التعرف على نمط المعيشة والعادات الغذائية والمستوى الاجتماعي للمصاب بالبدانة:
يجب أن يقوم الطبيب اختصاصي التغذية بأخذ معلومات كافية عن العادات الغذائية، مثل عادات تناول الطعام، ونوع الأطعمة المتناولة، وأوقات تناولها، بالإضافة إلى معرفة عادات الشخص البدين من ممارسة الرياضة والتدخين وقضاء أوقات الفراغ ومدة مشاهدة التلفزيون وممارسة ألعاب الحاسوب قبل وضع النظام الغذائي المنحّف الخاص بكل شخص.
2. التعرف على الحالة الصحية للبدين
وذلك من خلال سجله وتاريخه المرضي بالإضافة إلى نتائج فحوصات الدم الخاصة بالكولستيرول والدهون والسكر وقوة الدم وعمل الغدة الدرقية وغيرها
أخذ المقاييس الجسمية للشخص البدين:
ومنها أخذ الطول والوزن ومحيط الخصر والورك وأخذ محيط الرقبة.
وجود الحافز لدى البدين:
يجب أن يكون لديه حافز ليغير النمط السلبي في معيشته وغذائه. وهذا يجب أن يتم قبل إتباع أي نظام غذائي.
وضع هدف للوزن المراد الوصول إليه:
يجب أن يكون الوزن المراد تحقيقه ممكناً وواقعياً
ضرورة دمج الأسرة في خطة العلاج:
من المهم أن تقدم الأسرة الدعم الكامل للمصاب بالبدانة وذلك عن طريق توفير المناخ المناسب لتطبيق البرنامج ، وكذلك تقديم الحافز النفسي والمعنوي.
يفضل ممارسة النشاط البدني مثل المشي أو السباحة:
يفضل ممارسة الرياضة بعد ساعتين على الأقل من تناول الوجبة الرئيسية أو أي طعام، ويمكن مزاولة التمارين من 3-5 مرات في الأسبوع، وبمتوسط نصف ساعة إلى ساعة يومياً، وإن كان ذلك يتوقف على الحالة الصحية ومقدار الزيادة في الوزن.
نصائح تغذوية لتخفيف الوزن :
1.الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية وقليلة السعرات الحرارية:
إن معظم الخضراوات والفواكه غنية بالألياف الغذائية والأملاح المعدنية والفيتامنات وهي كذلك قليلة السعرات الحرارية وتحتاج مدة أطول للهضم وتعطي إحساساً بالشبع.
تناول الوجبات الخفيفة ( سناك ):
من الأفضل تناول خمس وجبات صغيرة وخفيفة في اليوم الواحد للتخفيف من حدة الشهية، على تناول ثلاث وجبات رئيسية تتعب المعدة، كتناول وجبة خفيفة الساعة العاشرة صباحاً قبل الوجبة الأساسية تكون عبارة عن قطعة فاكهة أو كوب لبن أو عصير طبيعي أو خضار طازجة الخ… ووجبة خفيفة ثانية عند الساعة الرابعة أو الخامسة بعد الظهر، ويجب أن لا نتجاوز أي وجبة إطلاقاً بهدف تخفيض المدخول اليومي حتى لا نصل إلى موعد الوجبة التالية ونحن بحالة جوع فنتناول الطعام بشراهة أكثر.
الإقلال أو الإعتدال في تناول الأغذية الدهنية:
كالزبدة والسمنة والكريمة والزيتون والمكسرات الخ… وتقليل استخدام الدهون بأنواعها في الطبخ، عن طريق تخفيف المقالي وحتى الإمتناع عنها والإعتماد على شوي اللحوم أو السلق أو الطهي على البخار.وعند تحضير اللحوم أو السلق أو الطهي على البخار.وعند تحضير اللحوم يجب إزالة كل الشحوم المرئية كإزالة جلد الدجاج لإحتوائه على نسبة عالية من الدهون والكوليسترول.
4.تناول المشروبات كالقهوة والشاي وغيرها بدون سكر:
وإذا كان لا بد فيمكن استخدام بدائل السكر ( المحلي الصناعي) بين فترة وأخرى ولكن ليس بصورة مستمرة.
مضغ الطعام ببطء:
للحصول على عملية هضم أفضل وللإحساس بالشبع بسرعة يجب أن يتم مضغ الطعام بهدوء في مدة لا بأس بها
الأكل بكل راحة واستمتاع:
إن أسوأ طريقة لتناول الطعام تكمن في تناوله وقوفاً أو على وجه السرعة حيث يتم التهام كميات أكبر وبوقت قصير جداً، لذلك يجب أن يكون وقت تناول الطعام فترة راحة، وفترة ابتهاج يومي من ناحية ترتيب المائدة وتزيينها بالمأكولات المنوعة والملونة كالسلطة، الوجبة الأساسية، والفواكة.. فالتنوع يخفف نسبياً من الشراهة ويمنح الإحساس بالشبع بسرعة.
الشرب بين الوجبات:
لتخفيف الإحساس بالجوع يستحسن تناول السوائل بين الوجبات مثل الشاي، اليانسون، الأعشاب بدون سكر، عصير الفواكة الطبيعي ،ويكون تناول هذه المشروبات بين الوجبات لا خلالها، لتفادي التخفيف من فعالية إنزيمات الجهاز الهضمي.
الإعتدال بتناول الوجبات السريعة:
تعتبر هذه الوجبات غنية بالسعرات الحرارية والملح وتعمل على زيادة الوزن ومثال على ذلك تحتوي ساندويتش البرغر حجم كبير على 630 سعر حراري و 70 غم من البطاطا المقلية على 220 سعر حراري
الشراء من السوبرماركت:
عند الذهاب للتسوق من الأفضل اتباع النصائح التالية:
اجراء عملية التسوق للطعام بعد تناول الوجبة.
اجراء عملية التسوق للطعام من قائمة معدة مسبقاً.
تجنب شراء الأطعمة الجاهزة للأكل.
عدم حمل نقود زيادة عن حاجتك لعملية التسوق.
التقليل من الوقت الذي نمضيه دون حركة:
كالجلوس أمام شاشة التلفزيون، أو الحاسوب أو على المكتب أكثر من ساعتين على التوالي.
كما هو معروف إن هذه الأغذية غنية بالسعرات الحرارية حيث أن 30غم من الشوكولا بالمكسرات تحتوي على 170 سعر حراري و 10 قطع من شيبس البطاطا تحتوي على 105 سعر حراري و100غم من الكنافة بالجبن تحتوي 360 سعر حراري و 350 ملم من المشروبات الغازية تحتوي على 150 سعر حراري لذا يفضل استبدال هذه الأغذية بالفاكهة أو سلطة الفاكهة أو الفاكهة المجففة أو المهلبية المصنوعة من الحليب خالي الدسم.
الإهتمام بتناول الحبوب والبقوليات:
كالقمح والخبز الأسود والحبوب الكاملة والفول والحمص والعدس الغنية بقيمتها الغذائية وبالألياف الغذائية.
أخذ الوزن مرة واحدة فقط في الأسبوع:
إن العدو الأول لنظام التنحيف هو الميزان، لذلك يجب وضعه بعيداً عن الأعين خلال فترة اتباع برنامج تخفيف الوزن، خاصة عند النساء اللواتي يشعرن بتغيرات الوزن بين يوم وآخر، والتي تحصل نتيجة الماء الزائد في الجسم أو بسبب الدورة الشهرية. في هذه الحالات لا تكون الكيلوغرامات الزائدة من الدهن، ولكن هذه القراءة للوزن تنعكس سلباً على إرادة الشخص البدين.
أن تخزن الأطعمة المفضلة بعيداً عن النظر.
تناول الأطعمة قليلة السعرات كالخضار والفواكة قبل الذهاب للحفلات.
سكب الطعام في أطباق صغيرة بدلاً من الأطباق الكبيرة ومغادرة المائدة فور الأنتهاء من تناول الطعام.
ويبقى أنه لا يوجد نظام غذائي موحد للجميع بل يجب أن يكون هناك نظام يناسب البدين شخصياً ليكون قادراً على إتباعه طيلة العمر.
يحتاج كبير السن إلى رعاية وعناية فائقة فيما يتعلق بتغذيته اليومية حتى لا يتعرض لمشاكل صحية . فقد نجد منهم من يتمتع بصحة جيدة وغير معتمد على الآخرين ونجد من يعاني من أمراض مزمنة ويحتاج إلى رعاية واهتمام أكثر.
حقائق عن العوامل والتغيرات التي تؤثر على صحة وتغذية كبار السن :
– التعرض إلى مشاكل هضمية بسبب نقص في إنتاج اللعاب ونقص في إفراز الحامض المعوي والإنزيمات الهاضمة مما يؤدي إلى عسر في هضم البروتينات والدهون والنشويات.
– شيوع مشاكل اللثة والأسنان حيث يفقد كبار السن أسنانهم مع تقدم العمر مما يجعل عملية مضغ الطعام مؤلمة وعائق لهم.
– فقدان حاسة الذوق والشم بصورة جزئية إذ لا يستطيع كبار السن شم الروائح الشهية للطعام.
– كما تضعف حاستي النظر والسمع مما يؤثرعلى طرق تناول الطعام والشراب.
– شيوع مشكلة الإمساك نظير قلة السوائل وقلة انقباضات الجهاز الهضمي ونقص مرونة القولون، وقلة حركة كبار السن.
– شيوع حالة من سوء التغذية وفقر الدم ونقص فيتامين “د” لدى كبار السن نظير ضعف قدرة الإمتصاص
– ظهور بعض الأعراض الصحية نتيجة تناول بعض الأدوية، مثل قلة امتصاص عنصر الزنك الذي يظهر بصورة التأخر في التئام الجروح والتراجع في حدة المذاق وفقدان الشهية والخرف وسقوط الشعر
– تأثر وظائف الكلى مع تقدم العمر بحيث تقل قدرة الكلية على تكوين البول ويقل جريان الدم خلال الكلية تدريجيا مما يدعو إلى تعديل النظام الغذائي حسب الحالة الفردية للشخص.
– قلة إفراز هرمون الأنسولين لدى كبار السن مما يؤدي إلى تراكم السكر الفائض في الدم، والذي قد يعرض كبار السن إلى مرض السكري.
– إمكانية تعارض أدوية الأمراض المزمنة التي يتناولها كبار السن مع امتصاص الطعام أو هضمه، مثل تأثر إنتاج اللعاب ببعض الأدوية الخافضة لارتفاع ضغط الدم والتي تسبب جفاف الفم.
الأغذية التي يجب أن يتناولها كبار السن ( تغذية كبار السن ):
– مجموعة الحبوب أو النشويات في تغذية كبار السن
القمح ومنتجاته، الأرز، الذرة، الشوفان،” إضافة إلى البطاطا التي تحتوي على نسبة عالية من النشويات. تكمن أهمية الحبوب الكاملة بالمقارنة مع الحبوب المقشورة أنها بقشرتها الخارجية تحتفظ بالألياف والمعادن كالمغنيزيوم والزنك.
– مجموعة الدهون وكميتها في تغذية كبار السن
يستحسن في وجبة كبار السن التخفيف من استعمال الدهون المشبعة والتي توجد بالشحوم الحيوانية كاللحوم والسمن الحيواني والزبدة والحليب الكامل الدسم والجبنة . وينصح استبدالها بالدهون غير المشبعة والصحية كالزيوت النباتية والحليب قليل الدسم.
– مجموعة الخضار والفواكه وأهميتها في تغذية كبار السن
– يحتاج كبار السن إلى الخضار والفواكه لتمدهم بما يحتاجونه من الفيتامينات والألياف. – فيتامين جيم (C) والذي يحسن من امتصاص عنصر الحديد المتوفر في الوجبة. – الألياف ضرورية للحد من الإمساك الذي يصيب عدداً كبيراً من كبار السن. – يفضل أن تقدم الفاكهة والخضراوات مقطعة إلى أجزاء صغيرة ليسهل مضغها وابتلاعها.
– مجموعة الحليب ومشتقاته في تغذية كبار السن
- يعتبر الكالسيوم وفيتامين دال من العناصر الغذائية الضرورية لكبار السن وبالأخص النساء منهم. - يعتبر الحليب من أهم المصادر الغنية بالكالسيوم، ويفضل أن يكون خالي أو قليل الدسم. - تعتبر مشتقات الحليب، مثل اللبن الرايب واللبنة و الجبنة ، من المصادر الغنية بالكالسيوم والبديلة للحليب.
– مجموعة اللحوم والأسماك والبقوليات في تغذية كبار السن
تؤمن هذه المجموعة حاجة كبار السن من البروتين. وتعتبر اللحوم من الأغذية الغنية بعنصر الحديد. وينصح تناول اللحوم قليلة الدهن والدواجن والأسماك منزوعة الجلد لخفض مستوى الدهن المتناول. وتعتبر طريقة الطهو الأمثل السلق أو الشي. وتمتاز البقوليات مثل “الفول، الحمص، العدس، الفاصولياء على أنواعها والبازيلاء” بغناها بالألياف الغذائية والنشويات المركبة بالإضافة إلى مجموعة منوعة من الفيتامينات والمعادن B2 و B1 والنياسين و البوتاسيوم والحديد والكالسيوم.
- السوائل في تغذية كبار السن
– يفقد كبار السن الإحساس بالعطش مع تقدم العمر نظرا لموت بعض الخلايا، فلا نجدهم يشعرون بالحاجة إلى شرب السوائل والماء بالرغم من أن أجسامهم بأمس الحاجة إلى ذلك. - ينبغي أن نقدم لكبار السن السوائل عدة مرات في اليوم، وبكميات قليلة من 6-8 اكواب يوميا. مثل الماء، الأعشاب والزهورات. ومن الأفضل عدم الإكثار من المشروبات الغازية والعصائر لغناها بالسكر.
– خصائص وجبة كبار السن:
• يحتاج كبار السن إلى الغذاء المتنوع والذي بدوره يضمن توفير احتياجات كبار السن من العناصر الغذائية الأساسية والطاقة للمحافظة على الوضع التغذوي السليم . • يفضل أن يكون طعام كبير السن سهل المضغ والبلع وسهل الهضم حتى يتلائم وتغيرات الفم والأسنان . • اشرك كبير السن في إعداد الطعام . • الجلوس معه أثناء الطعام، وابدأ بسكب الطعام له أولا، ووضع ما يرغب في أكله أمامه . واحرص على عدم قيامه عن المائدة لأي سبب من الأسباب. • اصبر عليه عند تناوله للطعام لصعوبة المضغ والبلع عنده . • أعطه كميات معتدلة من الحلويات في أيام معينة خلال الأسبوع لا تتجاوز اليومين لأن إفراز هرمون الأنسولين ينخفض لدى كبير السن مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم. • احرص على تناوله مصادر حمض الفوليك، فيتامين (B6) وفيتامين (B12) لأنها تحافظ على صحة الجهاز العصبي وكريات الدم، ومن أهم المصادر: الخضار الورقية الخضراء والمنتجات الحيوانية كالحليب واللبن واللحوم بأنواعها. • زود جسمه بالأطعمة الغنية بالحديد والمتوفرة بشكل كبير في اللحم الأحمر والدواجن والسمك والبقوليات المجففة مثل الحمص والعدس. والتي تزود الجسم بالطاقة وتمنع فقر الدم ونقص الزنك لأن الزنك يساعد على إلتئام الجروح بسرعة • احرص على تناوله لمصادر فيتامين (E) ومن هذه المصادر الزيوت النباتية، الجوز، البذور، السبانخ والخضار الورقية الخضراء، لأنه يقوي جهاز المناعة ويقلل من الإصابة بأمراض العيون وأمراض القلب والزهايمر. • أعطه حصة يومية من الفواكه والخضار كالجزر والبرتقال لاحتوائها على كميات كبيرة من فيتامين (A) لضرورته لصحة العيون والجلد، وفيتامين (C) لأنه يقوي اللثة ويحفظها من التلوث، كما ويساعد في إمتصاص الحديد.