السبيل – دعت جمعية حماية المستهلك المواطنين الى التوقف عن شراء ثمار البطيخ خلال الفترة الحالية، نظرا لعدم نضجها وقيام بعض ضعاف النفوس باستخدام مواد كيميائية هرمونية لغايات الاسراع في انضاج الثمار قبل أوانها بهدف الاستفادة من ارتفاع الاسعار الذي يسجل في بداية كل موسم.
وقالت الجمعية في بيان صحفي الاربعاء انها تلقت سيلا من الشكاوى من المستهلكين الذي اكدوا ان غالبية ثمار البطيخ المعروض في الاسواق حاليا بيضاء اللون من الداخل وان بذور الثمرة غير ناضجة وليس لها طعم، مشيرين الى ان هذا يشكل خطرا على صحتهم ولا بد من تشديد الرقابة.
وأضافت “حماية المستهلك” ان بيع ثمار البطيخ غير الناضجة واستخدام المواد الكيميائية الهرمونية من شأنه ان يلحق الضرر بصحة المواطنين وقد يتسبب بالعديد من الامراض لدى بعض الاشخاص، مؤكدة على ضرورة قيام الجهات المسؤولة والرقابية معا بوضع حد لهذه المخالفات التي تمارس في بداية كل موسم من خلال اتلاف هذه الكميات ليكون ذلك درسا لكل من تسول له نفسه العبث في غذاء المواطن.
ودعت “حماية المستهلك” المواطنين الى تأخير شراء البطيخ الى ما بعد منتصف الشهر المقبل حيث تسجل درجات الحرارة ارتفاعا ملموسا مما يسهم في نضوج ثمار البطيخ بشطل طبيعي ويحول دون استخدام بعض المزارع للهرمون الذي لا يستخدم عادة بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.
وجددت “حماية المستهلك” التأكيد على ضرورة ايجاد مرجعية حكومية مستقلة للمستهلك أسوة بمرجعيات التجار والصناع والزراع، مشيرة الى ان حقوق المستهلك ستظل تنتهك بين حين وآخر الى حين تأسيس هذه المرجعية، كما تم في عدد من البلدان العربية والآسيوية والاروبية وذلك لصون الحد الادنى من الامن الغذائي والاجتماعي.
وأضافت “حماية المستهلك” ان بيع ثمار البطيخ غير الناضجة واستخدام المواد الكيميائية الهرمونية من شأنه ان يلحق الضرر بصحة المواطنين وقد يتسبب بالعديد من الامراض لدى بعض الاشخاص، مؤكدة على ضرورة قيام الجهات المسؤولة والرقابية معا بوضع حد لهذه المخالفات التي تمارس في بداية كل موسم من خلال اتلاف هذه الكميات ليكون ذلك درسا لكل من تسول له نفسه العبث في غذاء المواطن.
ودعت “حماية المستهلك” المواطنين الى تأخير شراء البطيخ الى ما بعد منتصف الشهر المقبل حيث تسجل درجات الحرارة ارتفاعا ملموسا مما يسهم في نضوج ثمار البطيخ بشطل طبيعي ويحول دون استخدام بعض المزارع للهرمون الذي لا يستخدم عادة بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.
وجددت “حماية المستهلك” التأكيد على ضرورة ايجاد مرجعية حكومية مستقلة للمستهلك أسوة بمرجعيات التجار والصناع والزراع، مشيرة الى ان حقوق المستهلك ستظل تنتهك بين حين وآخر الى حين تأسيس هذه المرجعية، كما تم في عدد من البلدان العربية والآسيوية والاروبية وذلك لصون الحد الادنى من الامن الغذائي والاجتماعي.