الرياضي و نقص الصوديوم (Hyponatremia)
شبكة التغذويين العرب :
يوصى دائماً الرياضيون باتباع أنظمة للغذاء الصحى تساعدهم على الآداء الجيد فى الرياضات التى يمارسونها سواء أيام التدريب أو اثناء المنافسة.
وتوجد بعض الأساسيات فى التغذية الخاصة بالرياضات او ما يطلق عليها بـ “غذاء الرياضات”:
1- الحرص على بقاء الجسم لائقاً رياضياً بالحفاظ على معدلات الدهون التى تناسب نوع الرياضة، وذلك بتناول الكمية الملائمة من الطاقة والتى تقاس بالكيلوجول مع حجم الحسم ونوع البرنامج التدريبى.
2- على الرياضى المداومة على تزويد عضلاته للتدريب والمنافسة بوقود الكربوهيدرات وذلك بإعطاء المزيد من المساحة لهذا النوع من الأطعمة وذلك بالإقلال من الدهون لكى تحل محل الأطعمة الكربوهيدراتية.
3- الاستمتاع بأطعمة غذائية متنوعة لكى تمدك بالبروتينات والفيتامينات والمعادن التى يحتاجها جسمك، والاحتياج لهذا التنوع قد يزيد مع البرنامج الرياضى المجهد.
4- العناية بالسوائل، فتناول السوائل والمياه مطلوب قبل وبعد وأثناء الرياضة لتجنب الجفاف.
يختلف وزن وشكل وحجم جسم كل رياضى عن الآخر حيث يتبعون أنظمة تدريبية مختلفة ولكن يتفقون فى القواعد الغذائية الصحية التى يتبعونها إلا أن هناك بعض الاختلاف البسيط فى وجباتهم الغذائية. فالرياضيون الذين يتبعون برامج رياضية مجهدة لعدة ساعات يومياً يحتاجون إلى أكل كميات كبيرة من الكربوهيدرات، أما الرياضيون طوال القامة يحتاجون إلى أكل المزيد عن الرياضيين صغار القامة، وكذا الرياضات المختلفة.
الرياضي و نقص الصوديوم (Hyponatremia):
فى حالة الشخص الرياضى أو الذى يقوم بممارسة أنشطة رياضية بعينها ينبغى أن يعى أنه نتيجة للنشاط المجهد والمتزايد الذى يبذله والذى يترتب عليه إفراز المزيد من العرق فهو عرضة للإصابة بنقص الصوديوم والأملاح فى الدم خلال التدريبات أو أثناء المنافسة الرياضية نفسها لذا يحتاج الشخص الرياضى حقاً إلى متطلبات من الصوديوم خاصة. بما أن الصوديوم يفقد فى العرق فلابد من تناول الكم الملائم من الصوديوم قبل ممارسة النشاط الرياضى الذى يتطلب بذل مجهوداً زائداً بل وأثناء وبعد ممارسة النشاط الرياضى أيضاً.
مخاطر التعرض لنقص الصوديوم :
يُعرف نقص الصوديوم على أنه تركيز منخفض من الصوديوم فى الدم، وقد أصبح نقص الصوديوم شائعاً بين لاعبى الرياضات التى تتطلب قوة تحمل.
1.توازن معدل الصوديوم فى الدم مطلوب وهام لنقل إشارات الأعصاب .
2.ضمان آداء العضلات لوظائفها, وحتى النقص البسيط فى معدلاته قد يؤدى إلى مشاكل صحية لا يستهان بها. وبالنسبة للاعبى القوى الذين يمارسون أنشطتهم فى مناخ حار ملىء بالرطوبة مع بذل مجهود عالٍ يكونون عرضة للإصابة بنقص فى معدلات الصوديوم.
أسباب الإصابة بنقص الصوديوم :
خلال ممارسة نشاط رياضى مكثف فإن الجسم يفقد الصوديوم فى صورة العرق. والرياضى الذى يعمل على إحلال الفاقد من السوائل بواسطة الماء فقط فهو يساهم فى تركيز معدلات الصوديوم فى الدم.
مثال على ذلك: إملاء كوب بالماء المضاف إليه الملح ثم إسكب حوالى منتصف الكوب المتمثل فى العرق الذى يفرزه الرياضى ثم يملأ الكوب مرة أخرى لآخره بالماء فقط وهذا معناه أن تركيز الصوديوم أصبح أقل عن ذى قبل وهذا هو الحال الذى يحدث فى مجرى دم الرياضى الذى يحاول تعويض الفاقد من السوائل بالماء فقط بعد العرق الذى يفرزه وهذا ينتج عنه نقص فى معدلات الصوديوم.
أعراض نقص الصوديوم :
والعلامات المنذرة بالإصابة بنقص فى معدلات الصوديوم:
– الجفاف.
– الغثيان.
– الشد العضلى.
– التهته فى الكلام.
– الارتباك.
– عدم التركيز.
– سلوك غير متزن.
وعند هذه النقطة يلجأ إلى تعويض فقده للسوائل بشرب الماء ظناً منه بأنه تعرض للجفاف، وفى واقع الأمر أنه يزيد مشكلة نقص الصوديوم لديه. وفى النهاية إذا لم يتم علاجها أى علاج الأعراض بطريقة صحيحة فستكون النتيجة التعرض لتشنجات والدخول فى غيبوبة والموت.
علاج نقص الصوديوم :
وهذه هى أهم النصائح والتوصيات الخاصة للرياضي لتجنب الإصابة بنقص فى معدلات الصوديوم :
1. تناول المشروبات الرياضية التى تحتوى على صوديوم فى الأنشطة الرياضية التى تمارس لمسافات طويلة أو يبذل فيها مجهوداً كبيراً.
2. أكل الأطعمة المملحة قبل وأثناء الحدث الرياضى إن أمكن.
3. وبما أنه لا توجد خطوط إرشادية ثابتة لكل واحد، فعلى الرياضى أن يتفهم احتياجاته الفردية من السوائل عند فقدها.
4. وزن الجسم قبل وبعد ممارسة النشاط الرياضى لمعرفة الفاقد من السوائل ومحاولة تعويض الجسم لها بعد الانتهاء من الحدث الرياضى وذلك بشرب كم ملائم من المشروبات التى تحتوى على صوديوم.
5. زيادة معدلات الاستهلاك من الصوديوم بحوالى 10 – 25 جرام يومياً ولعدة أيام سابقة على المنافسة الرياضية، والتركيز الزائد من الصوديوم سيسمح بالمزيد من المياه التى تتيح تحقيق التوازن بالجسم وعدم ذوبان الصوديوم فى الدم.
6. عدم الإفراط فى شرب المياه (ألا يكون أكثر مما يفرزه الإنسان فى العرق).
7. اختبار لون البول قبل الدخول فى السباق الرياضى بنصف ساعة، إذا كان لونه داكناً أو مركز عليك بشرب المزيد من السوائل.
8. تجنب استخدام الأسبرين، الإيبوبروفين أو “Non-steroidal anti-inflammatory agents” لأنها تزيد من مخاطر التعرض لنقص الصوديوم.
والرياضيون الذين يأخذون الثلاثة عقاقير هذه مجتمعة فينبغى أن يعوا تأثير هذه العقاقير على آدائهم. بالإضافة إلى أن الاستخدام المزمن لهذه العقاقير تجعل الجسم غير متيقظاً للشعور بالألم أو الإصابات لأنها تحجب بل وتمنع من عمل الجسم لإرسال الإشارات المنذرة بالآلام أو الإصابات .. لذا ينصح بعدم الإفراط فى استخدام هذه العقاقير.
مع الوضع فى الاعتبار دائماً أن استجابات الرياضيين للأنشطة الرياضية تختلف واستجاباتهم لاحتياجات الجسم من السوائل والصوديوم تختلف أيضاً. والتوصيات العامة هى (1) جرام تقريباً من الصوديوم/ساعة من النشاط الرياضى المجهد، ومن الأطعمة التى تمد الجسم بالصوديوم الإضافى: حساء النودلز بالدجاج، مخلل الشبث، الجبن، عصير الطماطم.
يجب استشارة الطبيب إذا كان الرياضى يعانى من أية مشاكل صحية أو يأخذ عقاقير لأية مشاكل صحية أخرى.
Be grateful for your blog post place. Jackson we happen to have been protecting for just a brand-new ebook on this subject matter plus your writing has created you to save money. Your thinking certainly resolved the whole problems. In reality, more than that which you have accepted before whenever we found a terrific web log. I actually will no longer include questions and a stressed imagination since you also extremely taken care of much of our preferences preceding. Appreciate it